الدبور – في جريمة هزت دولة الكويت، تعرض شاب كويتي، يبلغ من العمر 22 عامًا، للتعذيب الشديد وعلى مدار 4 أيام، بعد خطفه من قبل شخص لم تحدد هويته، واحتجازه في مكان خاص بالجاني.
وذكرت صحيفة ”الأنباء“ الكويتية، اليوم الأحد، أن الجاني في الأربعين من عمره، وتم تسجيل قضية خطف بالقوة والحيلة بقصد إلحاق الأذى بحق شاب آخر.
وقالت الصحيفة، إن المعتدي قام بإحداث جروح وحروق في أماكن مختلفة من جسد الشاب الضحية، بدءًا من الرأس حتى القدمين مرورًا بأجزاء حساسة من جسده.
وأفاد مصدر أمني بأن ”عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغًا من أسرة مواطن أفادوا فيه بأن ابنهم اختفى لمدة 4 أيام، ثم فوجئوا بأحد أقاربهم يطرق عليهم الباب، وحينما خرجوا وجدوا الابن مكبلًا وداخل دبة مركبة ”وانيت“.
وأضاف المصدر أنه تم ”توجيه دوريتين إلى موقع البلاغ، حيث شاهد رجال الأمن المجني عليه، وتوجد به آثار ضرب وحرق في مختلف أجزاء جسمه، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات، وأفاد التقرير الخاص به والذي أرفق بالبلاغ، بأن المجني عليه حضر بواسطة الإسعاف في كامل الوعي والإدراك، والعلامات الحيوية مستقرة وتوجد به جروح درجة أولى وثانية بجميع أنحاء الجسم والأماكن الحساسة“.
وقال المجني عليه، إنه تعرض للخطف والتكبيل والتعذيب في أحد الأماكن، وذلك منذ صباح الثلاثاء الماضي، وإن تعذيبه استمر لمدة 4 أيام تحديدًا حتى أول من أمس الجمعة، حيث تم تركه مقابل منزله.