الدبور – مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي بشر بقرب إنتهاء الأزمة الخليجية التي إفتعلتها دول حلف الفجار، وقامت بحصار جارة لهم وعضو في مجلس التعاون الخليجي، وشيطنتها عن طريق وزارة الذباب في السعودية و الإمارات.
حيث قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم إن انعقاد الاجتماع 12 لرؤساء المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون الخليجي في مدينة جدة السعودية يمثل مؤشر خير ومدخلا للتفاؤل بقرب انتهاء الأزمة الخليجية.
وأكد الغانم أن أهم نجاح خلال الاجتماع هو مشاركة وفود الدول الخليجية الست ورؤساء برلماناتها.
وفي تصريح لوسائل الإعلام قال الغانم إن الاجتماع أكد التضامن الخليجي والتنسيق بين البرلمانات الخليجية في جميع المحافل العربية والدولية.
وشدد على رفض أي اعتراف بسيادة إسرائيل على أراضي الجولان المحتل. وأضاف المسؤول الكويتي أنه تم الاتفاق على إثارة الموضوع خلال اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي القادم الذي سينعقد في الدوحة.
وصباح الخميس، وصل إلى جدة وفد قطري يقوده رئيس مجلس الشورى القطري أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود، في أول زيارة إلى المملكة منذ اندلاع الأزمة الخليجية.
وكان في استقبال الوفد القطري لدى وصوله مطار جدة الدولي كل من محمد بن داخل المطيري الأمين العام لمجلس الشورى السعودي، وعلام الكندري الأمين العام لمجلس الأمة الكويتي، وعلي بن ناصر بن حمد المحروقي الأمين العام لمجلس الشورى العماني، بحسب صحيفة “الشرق” القطرية.
ولكن كل هذه المؤشرات لا تعني بالضرورة إنهاء الأزمة الخليجية المفتعلة من قبل شيطان العرب، فمازال الذباب الإماراتي يعمل بكل قذارة على شيطنة قطر، ومازال بن زايد يغرد بقذارة من حساب المزروعي، فهل سيتم إنهاء وزراة الذباب؟ وغلق حساب المزروعي؟ والأهم هل سينسى شعب قطر الإهانة والتعرض للشرف؟