الدبور – لطالما كثر الحديث عن سيطرة شيطان العرب على السعودية وقراراتها، وتحويل المملكة تابعة له، عن طريق التحكم في ولي العهد السعودي بن سلمان، وبات هذا واضحا في الكثير من القرارات التي إتخذها الدب الداشر وأضرت السعودية و أضرته هو شخصيا وبدون وعي ولا تفكير.
ولعل هذا هو الثمن الذي يدفعه بن سلمان مقابل دعم بن زايد له في الوصول إلى كرسي العرش السعودي.
وجاء حساب العهد الجديد ليكشف من جديد عن شخصيات سعودية زرعها شيطان العرب في القصر الملكي ليضمن ولاء بن سلمان له.
حيث كشف حساب “العهد الجديد” عن 3 شخصيات، تعمل في الديوان الملكي السعودي، وتعتبر من الدائرة المحيطة بولي العهد محمد بن سلمان والتي يعتمد عليها، وتتدخل في صنع القرار السعودي.
وذكر الحساب الشهير بتسريباته من داخل أروقة الحكم في السعودية، أن أول تلك الشخصيات هو المدعو “فهد التونسي”، مؤكداً أنه شخصية خطيرة ذات ولاء إماراتي، يعمل حاليا مستشاراً في الديوان، كما يُعد أحد الأشخاص الأكثر ثقة وقربا من ابن سلمان، يحيط به ويؤثر على قراره.
وأشار إلى أن ابن سلمان يلتقيه بشكل شبه اسبوعي، إضافة إلى أنه أحد ندمائه في جلسات السهر.
و يشرف فهد التونسي –وفقاً للعهد- على واحد من أهم مفاصل الدولة التي ترسم مستقبلها، وجهة المجتمع وأيدلوجيته، حيث يشرف المذكور على برنامج التغريب، وإعادة تشكيل العقل الجمعي للمجتمع، وفق أهواء أسياده في أبو ظبي، ويشارك في كثير من اجتماعات ابن سلمان وفي اللجان السياسية والأمنية والاقتصادية.
أما الوجه الإماراتي الآخر، فهو الشاب “عبدالعزيز طرابزوني”، والذي حرصت الإمارات على إبرازه منذ عدة سنوات، حين كانت تروّج له عبر العربية على أنه “مبتعت مختلف”.
وزُرع “الطرابزوني” في مكتب محمد بن سلمان في الديوان، بناء على اقتراح من تركي الدخيل، وهو الآن من ضمن فريق الذي يعمل مع فهد التونسي.
و من الذين يعوّل عليهم ابن سلمان في رؤيته الإقتصادية، وهم من مزدوجي الولاء، من سعوديي الإمارات، فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
والمفارقة أن الرشيد كان مديراً تنفيذيا لـ(شركة إعمار)، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في الإمارات، والمقربة جداً من محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي.