الدبور- قال ناشط عماني تعليقا على قضية الفساد في وزارة التربية في سلطنة عمان، وإختلاس ملايين الدولارات، هناك ناس تسرق ملايين والشعب ما محصل وظيفة يتسر على نفسه فيها.
وقد تداولت مواقع التواصل الإجتماعيّ، في سلطنة عمان، معلوماتٍ عن قضية اختلاسات يتم التحقيق فيها في وزارة التربية والتعليم.
وأكد الإعلامي العُماني موسى الفرعي انه تم فيها إيقاف عدد من المسؤولين والموظفين في وزارة التربية والتعليم على إثر هذه القضيّة.
وأشار الفرعي إلى الدور الكبير الذي تقوم به الأجهزة المعنية كالإدعاء العام والرقابة المالية للدولة مؤكدا أن من يثبت عليه اختلاس المال العام ينبغي أن يكون الجميع براء منه أمام الله والوطن والسلطان.
وطالب مغرّدون عُمانيون الأجهزة الرقابية في السلطنة بالضرب بيدٍ من حديد على الفاسدين.
وقال ناشط من السلطنة تعليقا على الخبر كما لسع الدبور تغريدته ما نصه: بالتأكيد #اختلاسات_وزارة_التربية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، لذلك على أصحاب القرار الإدارك التام بأن الفساد هو السرطان الذي يأكل من جسد الدولة حتى ركوعها، وبأن من يتحدث عن الوطنية ليل نهار لا يعني بالضرورة محب لتراب وطنه، ومن ينتقد كاره له، ماحدث سابقاً والأن دليل على ذلك.
بينما علق ناشط آخر من السلطنة ما نصه:
لو قطعت يد السارق اسوة باحكام الشريعة مهما بلغ منصبة من سلطة وقوة سوف يرتدع هؤلاء الرعاع من مد يدهم إلي مقدرات الدولة والشعب ،، هنا نفهم لماذا امر الدين بقطع يد السارق . ناس تسرق ملاين والشعب ما محصل وظيفة !!
وأضاف ناشط معلقا على الخبر الذي أثار ضجة كبيرة في السلطنة ما نصه: #اختلاسات_وزاره_التربيه ما هو إلا إبره في كومة قش، هناك مواطنون يتحملون الضرائب ورفع الأسعار بسبب الأزمة الماليه وهناك من يسرق بالملايين ويدّعي الوطنية والمثاليه.
العقوبه الصارمة هي الحل الأمثل في محاربة الفساد ولا نريد السماح لفلان وعلان بالتوسط لهم.
هؤلاء #خونة_الوطن داخلياً.
بينما طالب الناشط بدر الغيثي برد الأموال للشعب وليس لخزينة الدولة، لأنها ملك للشعب.
5 تعليقات
واحنا انقول وين ترقيات وزارة التربيه معلمين صارهم ١٠ سنوات تدريس للحين ما ترقوا ابدا… والله حرام الواحد وين دور عيشته اذا ما ف بلاده يعني يروح دول ثانيه عشان يعيش أولاده…. اتوقع ما الا وزارة التربيه كل وزارة فيها هالمرض.. صار وقته يخرج السلطان بأوامر ردع لهؤلاء الذين يعيشون في بساط من حرير ويتناسون الشعب الفقير
على الدولة محاكمة الفساد بمحاكمة من يثبت علية الجرم علنيا وبثه في التلفاز وإرجاع المال المسلوب للشعب الفقير المحتاج عن طريق الجمعيات الخيرية لانها هي الاصدق والاقرب من حس الفقير
الفساد جذوره قوية في هذا البلد ! ولا يمكن لفاسد أن يحاكم فاسدين أبدا ! ولا حتى في الأحلام ! لو كانت الحكومة تريد فعلا مكافحة الفساد لكان أول ! اليوم البلد كلها تعيش في فساد ! الحل الوحيد ثورة الشعب على هذا النظام الفاسد المفسد ! عميل الصهاينة الوثيق!
للاسف الشديد نرى صغار الموظفين اكثر ولاءا من المسؤولين ودائما يدفعون ضريبة الوقود والطرق والديون والمسوؤل كل شي شي له بالمجان وفوق هذا يسرق رغم حلف اليمين مرات ومرات اراء خطبة الجمعة الماضية يجمع فيها المسؤلين ليستمعو لها والسلطان حفظه الله اعطى الثقة وهم يفعلون هذا ردا على ثقته اتمنا ان يكون عبرة للجميع وموافات المواطن بسير القضية
الله يصبر السلطان عليهم ويطيل عمره
انا قادم ههههههههههه ?