الدبور – السعودية العظمى ألغت جميع مشاريع النقل التي تم الإعلان عنها من قبل، وستعود إلى الحمير و البغال لنقل المواطنين في جدة، نظرا للتكلفة العالية لتلك المشاريع، وشح الموارد في السعودية خصوصا بعد دفع الجزية أكثر من مرة في عام واحد.
تفكير بدائي وحجج واهية دفعت أمين محافظة جدة صالح التركي، بالتصريح حول مشاريع النقل في جدة أنها ستركز على الحافلات والنقل الترددي ، وربما تعود للجمال في وقت قريب .
دول فقيرة وصلت الى سطح القمر والسعودية التي يبلغ راتب أبو منشار ٣ مليار ريال شهرياً، و 500 مليون دولار يومياً كإيرادات نفطية فقط تتحدث عن التكلفة العالية ومشكلة المياه الجوفية.
السعودية العظمى لم تستطع إيجاد عقل سعودي واحد لحل مشكلة بسيطة ، مع ان السعودية تبتعث آلاف الطلبة إلى الخارج للتعليم.
وأثار الخبر الذي نشر اليوم على لسان أمين محافظة جدة، غضب عارم بين السعودين لمحدودية تفكير مسؤوليهم وافكارهم التقليدية البدائية .
حيث قال ناشط من السعودية كما لسع الدبور مانصه: “كلام غير مقنع لأمرين الأول طالما هو مترو انفاق أين نزع الملكيات باستثناء مداخل ومخارج المترو وهي مساحات محدودة، الامر الثاني يمكن استغلال الحاراة بين الشوارع الرئيسية وعمل جسور للمترو اما بخصوص المياه الجوفية فتقنيات تخفيضها تطورت كثيرا وليست عذرا لإلغاء مشروع كهذا في مدينة مكتظة كجدة”.
وعلق ناشط اخر “لك الله يا جُده ،،، باين معالي الامين مازار ماليزيا ودول اوروبا الشرقيه وشاف المترو كيف يعمل ، يا فرحه ماتمت ،”
فيما قال اخر ساخرا “اذا منت قد الشيله يا امين جدة خله لغيرك يشيله”.
يذكر أن مترو الرياض استغرق انشاؤه ما يقارب ١٠سنوات في التخطيط والإنشاء فمن الأفضل أن لا ينشأ مترو في جدة وإلا يستغرق قرون من الزمن .