الدبور- لم يعد يمر أسبوع في سلطنة عمان و إلا تسمع حبرا مفاده القبض على خلية دعارة في السلطنة، أو عمليات نصب على المواطنين، وجلهم من العمالة الوافدة، التي تذهب إلى السلطنة بدون تدقيق ولا فحص أمني دقيق.
ونشطت شرطة عمان السلطانية في الفترة الاخيرة في ملاحقة شبكات الدعارة، ولا تكاد تقبض على شبكة وترحلها حتى تصل إلى السلطنة شبكة جديدة تحت مسميات كثيرة.
منهن من يتم إستغلالهن و إجبارهن على العمل في الدعارة، ومنهن من يأتين للدعارة والنصب على المواطنين.
و بالأمس ألقت قيادة شرطة محافظة مسقط القبض على عشرة أشخاص من جنسية آسيوية بينهم ست نساء بتهمة مخالفة قانون العمل والإقامة وارتكاب جرائم الاتجار بالبشر وممارسة الرذيلة.
وذكر مصدر بشرطة عمان السلطانية، أن مركز شرطة “روي” القبض على متهمين اثنين من جنسية آسيوية أقدما على احتجاز ثلاث وافدات من جنسية آسيوية مخالفات لقانون العمل وإقامة الأجانب في إحدى البنايات بولاية مطرح لإجبارهن على ممارسة الرذيلة.
وأشار المصدر إلى انه إحداهنّ حاولت الهرب وسقت من أعلى البناية.
إقرأ أيضا: القبض على أكبر شبكة دعارة (58) إمرأه في سلطنة عمان، ولكن من ادخلهم السلطنة؟!
وفي قضية ثانية ألقى مركز شرطة “بوشر” القبض على رجلين وثلاث نساء من جنسية اسيوية بتهمة ممارسة الرذيلة.
وأمس الأحد، كشفت شرطة عمان السلطانية، عن أسلوب جرمي جديد يستهدف فئة الشباب باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بهدف الابتزاز والسلب.
حيث أقدمت 3 نساء وافدات من الجنسية الأفريقية، على استدراج مواطن عُمانيّ إلى مكان إقامتهنّ، واحتجازه ثم ممارسة البغاء معه بالقوة وسلبه وتصويره في وضعيات غير لائقة بغرض ابتزازه مقابل إطلاق سراحه وحذف التصوير.
وأضاف مصدر بقيادة شرطة محافظة مسقط بأن المواطن قام بإبلاغ رجال الشرطة فور إطلاق سراحه حيث قام رجال الشرطة بتنفيذ عملية ضبط للمتهمات بعد أن حاولن مقاومة رجال الأمن والهرب.
3 تعليقات
العالم كله فيه دعاره ومخدرات وبلاوي اذا تقراء الواقع احنا بخير وجزاهم الله خير شغالين يكافحو مثل هاذي البلاوي لا تزيد بهارات واذا ما تجيب اخبار عن عمان بعد احسن لسنا بمغفلين ننجر وراء كاتب او مغرض او احمق فخليك بعيد حبوب لا تبتلى ببعض ذنوبك
الله يلعنك
يحيى ليش منضغط ؟! ترا عادي كل دول العالم بنفس المشكلة وهذا شيء صاير معنا وفي تزايد لا تنكر والشرطة والتحريات شغالين جزاهم الله خير واللي يسمح لهن بالدخول والبقاء معروف
واكثرهم داخلين لبلاد عن طريق تسجيلهم بأسماء شركات وهميه وينصبون على الباحثين عن عمل يوهمونهم بفرص تدريب مقرونه بالتشغل ويجيبون بهم مأذونيات والمواطن مايشوف الوظيفة وبعلم من الجهات المختصة