الدبور – بعد مذبحة المسجدين في نيوزيلندا التي راح ضحيتها أكثر من ١٠٠ شخص بين جريح و شهيد، وهزت العالم كله لبشاعتها، تعرض مسجد في ولاية كالفورنيا الأمريكية لهجوم فجر الأحد.
ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية عن الشرطة في كاليفورنيا الأمريكية، قولها إن حريقا اندلع بمسجد “دار الأرقم” بضاحية إسكونديدو الواقعة بجنوبي سان دييغو.
وقال اللفتنانت كريس ليك، قائد شرطة إسكونديدو، في تصريح نقلته الشبكة الأمريكية، إن الحريق لم يسفر عن أي إصابات، وتم إجلاء المصلين السبعة الذين كانوا داخل المسجد، حينما شب الحريق.
وأشار قائد الشرطة، إن قوات الأمن عثرت في موقع المسجد على رسوم غرافيتي، تحتوي على عبارات تمجد مجزرة مسجدي نيوزيلندا.
ورفض قائد شرطة إسكونديدو الكشف عن محجتوى هذه العبارات، لكنها قالت إنه لم يصب جراء الحريق أي شخص.
وأشار ليك إلى أن الشرطة المحلية والفيدرالية يحققون حاليا في تلك الحادثة على اعتبار أنها جريمة “كراهية”، خاصة وأنه لم يتم تحديد هوية أي مشتبه بهم حتى الآن.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن يوسف ميللر، أحد أعضاء الجالية المسلمة القاطنة بمحيط المسجد، أن ذلك الحادث والعبارات المكتوبة تجعل أي مصلي يشعر بخوف شديد على حياته.
وتابع: “لكن هذا سيزيد من إصرارنا، لن نغلق المسجد، ولن نتوقف عن الصلاة أو التواجد فيه”.