الدبور- مرحبا أخي جملة من كلمتين ولكنها أثرت بكل من شاهد قصة الجملة ومن قائلها، إلا طبعا شيطان العرب والدب الداشر، فهم خارج تغطية الإنسانية، ومن الذين تأثروا بهذه الجملة هو الرئيس التركي.
فقد أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان دعمه لحملة “مرحبا أخي”، التي تم تدشينها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضامنا مع ضحايا “مذبحة المسجدين” في نيوزيلندا.
وكانت “مرحبا أخي” الجملة التي استقبل بها أول ضحايا المذبحة قاتله لدى دخوله المسجد ظنا منه أنه غريب عن المنطقة قدم للصلاة.
ونشر حساب أردوغان على “تويتر” مقطع فيديو عن الحملة، وعن الأفغاني “داود نبي” (71 عاما) الذي استقبل القاتل بعبارة “مرحبا أخي”، فكان أول ضحاياه.
وأرفق أردوغان الفيديو بهاشتاج الحملة “#HelloBrother”، وبترجمة العبارة إلى اللغة التركية “Selam karde?im”.
كما شارك أردوغان عدة مقاطع فيديو عن الحملة نشرها تلفزيون “TRT WORLD” التركي الرسمي الناطق بالإنجليزية، ونوادي تركية لكرة القدم منها إسطنبول باشاك شهير، وبشيكطاش، وفنرباهجه، وغلطة سراي، وتشاي كور ريزه سبور، وطرابزون سبور.
وظهر داود نبي في الفيديو الذي بثه القاتل لحظة الهجوم، وهو يستقبل المهاجم قائلا “مرحبا أخي” ليرد عليه الإرهابي بوابل من الرصاص أرداه قتيلا.
وفي 15 آذار/ مارس الجاري، استهدف هجوم دموي مسجدين في كرايست تشيرتش في نيوزيلندا؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 مصليا وإصابة 50 آخرين.
فيما تمكنت السلطات من توقيف المنفذ، وهو أسترالي يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، ومثل أمام المحكمة السبت الماضي؛ حيث وُجهت إليه اتهامات بـ”القتل العمد”.
تعليقان
منافق منافق منافق ما بقا صدق و لا سياسي كلنا بكينا على مجزرة نتيزلاندا لكن يا حضرة الضامن الفاضل ما وصلتك اخبار مجازر الطيران الروسي بادلب و ريف حماه كل الضحايا مدنيين و منهم اطفال . استمرؤوا الدم السوري حتى باتت اخبار قتلنا تمر مرور الكرام في الاعلام لا احد يعلق عليها كم اكره هذا العالم المقييييت و اكره كل السياسيين كلهم دجالين كذابين منافقين
دموع التماسيح نفس اسلوب جمال باشا السفاح بوجه الجديد رجب طيب أردوغان وقد تناسى مجازره بحق أطفال عفرين