الدبور – بفضل سمو الأمير أبو منشار، تحولت المملكة السعودية إلى مملكة المناشير والرقص و الترفيه و الفجور، والعصابات المسلحة.
ومع إنتشار الفقر والبطالة و الحاجة في المملكة الأغنى في العالم، إنتشرت أيضا معدلات الجريمة و السطو و السرقات.
فقد أثار مقطع فيديو، تداوله ناشطون سعوديون، جدلاً واسعاً في الشارع السعودي، لرجلين وهما يسرقان عاملًا في محطة بترول أثناء تعبئة سيارتهما بالوقود.
وقال ناشطون إن الفيديو المتداول للحادثة الذي ظهر فيه الرجلين وهما يعتديان على العامل بالضرب، ويهددانه بالذبح، حصل في مدينة خميس مشيط، جنوبي المملكة.
ويظهر في الفيديو رضوخ العامل للمعتديان عليه، بعد ضربه وتهديده بسكين، ثم قاما بنهبه كافة الأموال التي بحوزته قبل أن يلوذا بالفرار.
فيما أكد الناشط المعارض، علي القحص، في تغريدة له على حسابه بتويتر، أن الحادثة وقعت في خميس مشيط، مشيرًا إلى أن السبب في حدوث مثل هذه الجرائم، هو الفقر والغلاء والانهيار الأمني، وغياب هيبة الحكومة الظالمة، حد تعبيره.
وأضاف، مخاطبًا أبناء الشعب، أن: الحل الوحيد يا أبناء شعب الجزيرة هو الخروج في وجه الظالم في الحراك القادم لضمان مستقبل يعيش فيه الجميع بأمان.
وفي تعليقه على الحادثة، اعتبر المستشار السعودي المعارض، محمد القحطاني، أن #ايقاف_خدماتي_دمر_اسرتي وإلى جانب الفقر والبطالة، كلها أسباب للجريمة في المجتمع، مشيراً إلى أن النظام السعودي سوف يقوم “بإعدام هؤلاء الشباب باسم الدين وتطبيق الشريعة لتخويف الشعب من المطالبة بحقوقه السياسية”.
وأضاف القحطاني، في تغريدة له على تويتر، أن: “تطبيق الشريعه هو بتطبيق النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، وليس باعدام المراهقين والفقراء”، حسب قوله.
ونشر ناشط الفيديو الذي لسعه الدبور معلقا عليه ما نصه: هذا يحدث في #خميس_مشيط بسبب الفقر ،والغلاء ، والانهيار الامني ، وغياب هيبة الحكومة الظالمة …والحل الوحيد يا أبناء شعب الجزيرة هو الخروج في وجه الظالم في #الحراك_القادم لضمان مستقبل يعيش فيه الجميع بأمان ..