الدبور – بعد العملية الإرهابية في نيوزيلندا والتي راح ضحيتها أكثر من ١٠٠ مصلي بين شهيد و جريح، والتي أراد منها الإرهابي إطفاء نور الله على الأرض كما فعل من قبله، وكما يسعى السيسي و بن سلمان بمنشاره، فإذا بردة الفعل تعرف الناس أكثر على الإسلام والدخول به بشكل أكبر و أقوى.
فقد زادت زيارات غير المسلمين للمساجد في نيوزيلندا خاصة و في أوروبا بشكل عام، وأراد الناس التعرف على المسلمين أكثر، وأراد البعض دراسة لماذا هم مستهدفون فعلا؟ وغيرهم أراد أن يتقرب منهم ليعلم لماذا يكرهون غيرهم.
وفي نيوزيلندا نفسها، فقد استهلّ البرلمان النيوزيلندي جلسته الأولى بعد حادث الهجوم على المسجدين في مدينة كريستشيرش بتلاوة آيات من القرآن الكريم؛ تضامنا مع الضحايا.
وظهر الإمام نظام الحق ثانوي، وهو يتلو آيات من سورة البقرة، داخل قاعة البرلمان النيوزيلندي، قبل أن تُلقي رئيسة الوزراء كلمة مؤثرة حول الحادث، بحسب القناة الأولى للتلفزيون الرسمي.
من جانبها بدأت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، الجلسة الطارئة التي عقدها البرلمان وافتتحتها بتحية الإسلام “السلام عليكم”.
وخلال كلمتها قالت أرديرن إن المتهم “إرهابي متطرف مجرم، لكن عندما أتكلم سيكون بلا اسم”.
وطالبت جاسيندا بالحديث عن أسماء الذين فقدوا في الحادث، وليس اسم القاتل، الذي قد يكون سعى إلى هذه السمعة، “لكننا في نيوزيلندا لن نمنحه شيئا، ولا حتى اسمه”.
وأعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، الجمعة الماضية، مقتل 50 شخصا وإصابة أكثر من 40 بجروح خطيرة إثر إطلاق نار في مسجدين بمنطقة كرايست تشيرش.
وأكدت أدريرن أن “الشرطة ألقت القبض على أربعة لهم آراء متطرفة، لكنهم لم يكونوا على أي قائمة من قوائم المراقبة”، مضيفة أنه “تقرر رفع درجة التهديد الأمني لأعلى مستوى”.
ووجهت السلطات في نيوزيلندا تهمة القتل إلى المتهم برينتون هاريسون تارانت، المشتبه به الرئيسي، في حادثة إطلاق النار على مسجدين، التي وقعت الجمعة 15 مارس/ آذار.