الدبور- قال يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان، أن السلطنة تتعامل مع جيراها بلطف دائما، مع كل الجيران.
وكان تصريحه قد جاء بعد سؤاله عن خلية التجسس الإماراتية وتأثيرها على العلاقات في الخليج العربي وما تمر به المنطقة من نزاعات.
وأكد الوزير أن هذه الأمور تحدث بين الجيران، ليبدأ الحضور بالضحك، ولكن سياسة السلطنة التعامل بلطف مع كل الجيران.
وأضاف “بن علوي” خلال جلسة بعنوان “أثر العلاقات الخارجية العمانية في ظل المتغيرات” والتي نظمها النادي الثقافي مساء الأحد قائلاً: “نحن نتعامل مع جيراننا بشيء من اللطف”.
وكانت السلطات العمانية قد إعتقلت خلية تجسس إماراتية جديدة بينهم عقيد وسفير برتبة وزير من الإمارات، وبدأت بمحاكمتهم بعيدا عن الإعلام.
وكان الإعلامي العماني موسى الفرعي قد أكد في وقت سابق على أن الإمارات قلقة من فضح قضية تجسس جديدة على سلطنة عمان، داعيا الجميع للانتظار عما ستكشفه الايام.
وفي رده على أحد المغردين الإماراتيين المتنكرين والذي أفصح بأن السلطنة على وشك إعلان خلية تجسس جديدة دون أن يتم ذلك رسميا، قال “الفرعي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” لسعها الدبور وقتها:” أسلوب التجزئة أسلوب من يعلق قيمه وأخلاقه على يافطات البيع والإيجار، عليك أن تقول “أبناء عمان” هذا هو النداء الذي يقبله الشرفاء في ظفار وأي جزء عماني”.
وأضاف قائلا:” أما الخوف وارتعاد مفاصل من يقف خلفك ينم عن طفولتهم فالنفي المسبق تأكيد على ما يؤرق مضجعكم. فانتظروا إننا معكم من المنتظرين”.
شار إلى أنه في سبتمبر/أيلول الماضي فجر الكاتب والإعلامي العماني ورئيس تحرير موقع “أثير” موسى الفرعي قنبلة من العيار الثقيل، كاشفا عن قضية تجسس جديدة سيعلن عنها قريبا قامت بها الإمارات ضد سلطنة عمان.