الدبور – سلطنة عمان قررت فرض الضريبة الإنتقائية على عدد من المواد غير الضرورية و المضرة للصحة، والمحرمة بالأساس في الدول الإسلامية ومنها السلطنة.
وتم فرض ما قيمته ١٠٠٪ على لحم الخنزير والمشروبات الكحولية، والتبغ بأنواعه وتفاصيله وكل ما يتعلق به، بالإضافة إلى ضريبة ٥٠٪ على المشروبات الغازية.
وستحصل الضريبة من التاجر، ويتحملها بالطبع المستهلك لهذه الأنواع، وسترتفع قيمة هذه المواد الضع يعني ١٠٠٪ من سعرها الحالي، والمشروبات الغازية سيرتفع سعرها ٥٠٪، وسيطبق هذا المرسوم خلال ٩٠ يوما من نشره.
ومشرت صفحة التواصل الحكومي الرسمية تغريدة توضح فيها القرار الجديد، وقالت ما نصه كما لسع الدبور: “تتضمن السلع الانتقائية المشمولة في #الضريبة_الانتقائية كلًا من التبغ ومشتقاته بنسبة 100%، ولحم الخنزير بنسبة 100%، والمشروبات الكحولية بنسبة 100%، ومشروبات الطاقة بنسبة 100%، والمشروبات الغازية بنسبة 50%. “
واختلفت ردود فعل النشطاء داخل السلطنة على المرسوم السلطاني الجديد، بإضافة ضريبة إنتقائية، بمعنى على مواد معينة غير ضرورية ومضرة، حيث قال ناشط ما نصه كما لسع الدبور: “بشارة طيبة زفها المرسوم السلطاني بالشروع في تطبيق قانون #الضريبة_الإنتقائية، هذه الضريبة ستخفض مبيعات السجائر والكحول والمشروبات الغازية ولحم الخنزير المستورد بشكل كبير وستسبب ركود في حركتها الشرائية بإذن الله. “
وتمنى آخر بمنع بيع هالمواد أساسا، حيث قال ما نصه: “جزا الله حكومتنا الخير عقبال ما تُصادر هالسمووم نهائياً”
وتسائلت ناشطة عن الهدف من هذا المرسوم، هل هو لتنبيه الناس عن ضررها، أم مدخول إضافي لخزينة الدولة، حيث قالت ما نصه: “هل رفع قيمة #الضريبة_الانتقائية للسلع المبينة أدناه نوعًا من أنواع النصيحة غير المباشرة للإقلاع عنها؟ هل لتعريف الناس عن مدى خطورتها؟ أم لأن قيمة الضريبة الانتقائية لهذه السلع قد تُحدث فرقًا حقيقيًا في الإقتصاد؟ “
وأيضا لم يتوقف الأمر عند التعليقات الجادة، بل دخلت عليها الطرافة أيضا، حيث قال ناشط ما نصه: “تحية لكل مدخن ومن يحتسي المشروبات الروحية الذين سوف يدفعون لخزينة الدولة. ومساهمتهم في دفع عجلة التنمية”
وقال آخر: “توبوا يالسكارى والمدخنين ترى وحدهن ذي السوالف تحتاج ميزانية”، بينما كتب ناشط معزيا السكارى، وقال راحت عليكم يا سكارى.
الإعتراض الوحيد على القانون الجديد كان لأنه شمل مشروب الديو، الذي يبدو إنه المفضل عند العمانيين، حيث إنتشرت التعليقات المضحكة على حرمانهم من هذا المشروب الأساسي بعد الغذاء كما قال البعض.