الدبور – علاقة غير شرعية قادها وزير خارجية الإمارات الباحث عن السعادة عبد الله بن زايد مع نظيرته الإسرائيلية السابقة تسيفي ليفني، و أنجبت “ممثلية إسرائيلية” في الإمارات إلى جانب تطبيع من تحت الطاولة علني وسري مع تل أبيب التي تقتل يوميا الفلسطينيين وسط مباركة من أبناء زايد الذين عاثوا في الأرض فساد.
المسؤول المصري السابق في الخارجية المصرية إبراهيم يسري، قال إن وثائق «ويكليكس» كشفت وجود علاقة شخصية قوية بين وزير الخارجية الإماراتي «عبد الله بن زايد» ووزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيفي ليفني، وإلى عقد ندوة سرية بالإمارات بحضور الإسرائيلي “شيمون بيريز”..
وأضاف يسري في تصريحات لقناة الشرق الفضائية، إن افتتاح إسرائيل ممثلية لها في الإمارات وترحيب الإمارات بذلك، هو تتويج لعلاقات سرية بين أبو ظبي وتل أبيب تم الكشف عن بعض أجزائها إعلاميا ولا يزال الكثير مجهولا.
وأشار يسري إلى أن حكام الإمارات لا يعتبرون إسرائيل (عدوا)، وأنهم مرحب بهم في أي وقت على حسب قولهم.
وأكد يسري بالقول أن التطبيع بين الجانبين الإماراتي والإسرائيلي بدأ منذ عدة سنوات، وسرد تفاصيله قائلا: “في عام 2009 تم منح لاعب تنس إسرائيلي تأشيرة دخول للمشاركة في بطولة بأبوظبي، كما تم رفع علم (إسرائيل) للمرة الأولى في اجتماع لوكالة الطاقة المتجددة في حضور مسئولين إسرائيليين، وفي أوائل 2010 أول وزير إسرائيلي يزور الإمارات رسميا”.
وأضاف السفير «يسري» أنه في ديسمبر عام 2010، استضافت الإمارات فريقًا سياحيًّا إسرائيليا، وفي يناير 2014، زار وزير الطاقة «سيلفان شالوم» الإمارات، وفي ديسمبر من نفس العام، تم فتح خط جوي سري خاصًّا بين البلدين، وتعاقد الإمارات مع شركة إسرائيلية للمراقبة.
في ذات السياق كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، أن الوثائق السرية التي نشرها موقع «ويكليليكس» تتضمن معلومات عن طبيعة العلاقات الخاصة التي جمعت بين (إسرائيل) ودولة الأمارات العربية بشكل عام، والعلاقات التي جمعت بين «تسيبي ليفني» وزيرة الخارجية الإسرائيلية سابقاً ونظيرها الإماراتي الشيخ «عبد الله بن زايد».
وتجلى ذلك، بحسب الصحيفة، من خلال الرسالة التي بعثها المستشار السياسي في السفارة الأمريكية في تل أبيب «مارك سيرس» في 16 مارس عام 2009، تضمنت فحوى اللقاء الذي جمعه مع رئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية «يعقوب هداس».
وجاء في الرسالة أن «هداس» قد أطلعه على طبيعة العلاقات بين (إسرائيل) ودول الخليج العربي وخاصة دولة الإمارات المتحدة، بالإضافة إلى وجود علاقات جيدة بين وزير الخارجية الإماراتي ووزيرة الخارجية الإسرائيلية، وأخبره «أنهم في دولة الإمارات غير مستعدين لان تكون هذه العلاقة على الملأ».
ولفتت الصحيفة إلى أنه ليس هناك علاقات دبلوماسية رسمية تجمع بين (إسرائيل) والإمارات، ولكن الرسالة كشفت عن الحوار السري والمتواصل الذي كان بين (الدولتين) خلال ولاية حكومة «إيهود أولمرت».
تعليق واحد
اين المشكلة في إقامة علاقات بين الإمارات و إسرائيل ؟
ألا توجد علاقات كاملة بين مصر أقوى دول المواجهة مع إسرائيل ؟ ألا توجد علاقات كاملة بين الأردن و إسرائيل ؟
ألا يوجد تنسيق أمني عالي المستوى بين الأشقاء الفلسطينيين إسرائيل ؟
فإن كان أصحاب القضية و دول المواجهة المباشرة يقيمون علاقات و تنسيق تام مع الإسرائيليين..فاين المشكلة ؟