الدبور – ما علاقة شعر صفاء الهاشم فعلا باختلال التركيبة السكانية في الكويت؟ هذا السؤال طرحته النائب الكويتية صفاء الهاشم على صفحتها على موقع تويتر، بعد إثارة قصة شعرها الجدل في وسائل التواصل الإجتماعي بعد نشر مقال في جريدة كويتية محلية عن قصة شعرها، و ربط قصتها بموضوع التركيبة السكانية والوافدين.
وجاءت ردود الأفعال عقب إبداء النائب الهاشم استغرابها من ربط قصة شعرها بالوافدين وقضية المطالبة بإحلال المواطنين مكانهم، وذلك على خلفية تقرير نشرته صحيفة ”القبس“ المحلية قبل أيام قليلة، تحت عنوان ”الهاشم (توهقت) بقص شعرها“.
وأشار التقرير المثير إلى القَصة الجديدة للنائبة قائلًا إنّ ”الوهقة (الورطة) ستصيب كم كويتيًا وكويتية في حال طُبق ما يدعو له بعض النواب لإنهاء خدمات الوافدين وتسفيرهم، والمطالبة بإنهاء خدمات الوافدين لا تأتي إلا بعد أن تقوم الجهات الحكومية فعليًّا بإعداد كوادر وطنية قادرة على العمل في كل المجالات التي تحتاجها البلاد“.
واستغربت النائبة من ربط موضوع قَصة شعرها بالتركيبة السكانية، واتخاذها قضية لتقرير صحفي قائلة على ”تويتر“: ”بالذمة هذا موضوع؟ وماعلاقته باختلال التركيبة السكانية وحجم الوافدين فى الكويت؟! (ماحزرتوا) على قولة إخوانا السوريين لأن إللى تقص شعرى وبكل فخر كويتية ومبدعة فى عملها“.
وعلق الناشط خالد الشمري على قضية ربط الموضوعين المتناقضين في مادة صحفية بالقول: ”للأسف الإعلام يتجه للعناوين اللافتة للنظر .. بهدف الهجوم علي شخصيات معينة .. دون أدنى مسؤولية“.
وكتب المغرد سعد الشعلان: ”من قلة المواضيع والمشاكل بالديرة قمنا نفكر بقصة شعر توهق فيها فلان وفلان..! حطو منشن عن الفوضى إلي حاصلة بكل وزارات الدولة تكلموا عن مشاكل المواطنين ياخي كلش كلش ماعندك موضوع تكلم عن (تطاير الحصى)“.
وعلقت الناشطة والكاتبة الكويتية أروى الوقيان على قصَة شعر النائبة دون التطرق إلى المادة الصحفية، موجهةً سؤالًا إلى النائب الهاشم حول هوية المواطنة التي قامت بقص شعرها: ”عاد قصة شعرج نار منو اللي تقصه؟“.