الدبور – عبد الله بن زايد الحزين، و الذي حاصر قطر لأنها لها هواية في بث الحزن في قلوب الناس، كما صرح من قبل، برر القرار الإماراتي بإعادة السفير إلى دمشق بعد قطيعة سنوات طويلة، وبعد تدمير البلد ودعم جماعات مسلحة متنافرة، إلى إنه أرسل سفيره لينشر السعادة.
فوزير خارجية السعادة يريد إرجاع سوريا إلى الحضن العربي، بعيدا عن إيران، وهو نفس الحضن الذي حاول ومازال لإخراج جارته قطر منه ليقربها من إيران.
وهو نفس الحضن الذي حارب العراق ودمرها ليدخل إيران إليها، ومن ثم يضم العراق للحضن لإبعادها عن إيران.
وفي تصريحات نقلتها قناة “سكاي نيوز عربية” التابعة لدحلان و المدعومة من الإمارات، قال ابن زايد: إن بلاده قررت إعادة افتتاح سفارتها لدى النظام السوري، من أجل “إعادة سوريا إلى حضنها العربي”، مضيفا: “نحن حريصون على دور عربي في سوريا، سياسيا وأمنيا”.
وكانت الإمارات أعلنت في الـ 27 من كانون أول/ديسمبر 2018 إعادة افتتاح سفارتها لدى دمشق واستئناف العلاقات مع النظام السوري والتي كانت قطعتها مع اندلاع الثورة السورية منذ 9 أعوام.
وفي بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية “عودة العمل في سفارة دولة الإمارات في دمشق حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة”.
وقالت الوزارة إن “هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم إستقلال وسيادة الجهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري”.
كما أعربت الوزارة عن عن “تطلع دولة الإمارات إلى أن يسود السلام والأمن والإستقرار في ربوع الجمهورية العربية السورية”، خصوصا بعد تدميرها بالأموال الإماراتية السعودية طوال أكثر من ٧ سنوات.