الدبور – طفل أعمى كانت أمنيته أن يلعب كرة القدم، وهي الامنية الصعبة جدا، فكيف له أن يلعب وهو كفيف لا يرى، ولكن بتصرف عفوي من زميل له في الطفولة و البراءة التي لا يملكها الكبار.
وبعيدا عن المؤامرات والشيطنة و الصراع على الكرسي والمنصب و القوة، حقق له زميله أمنيته.
حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ولسعه الدبور، يظهر فيه طالب في ابتدائية بدائع نقبين غرب حائل، وهو يحمل زميله من ذوي الاحتياجات الخاصة “كفيف” على ظهره داخل الملعب، بعد أن رغب الأخير بمشاركة زملاءه اللعب.
تصرف الطالب لاقى استحسان متابعي مواقع التواصل الاجتماعي الذين شكروا له أخلاقه النبيلة، لأن الإنسانية لا تحتاج منا الكثير، ولا تكلفنا الكثير.