الدبور – السعادة في الإمارات مختلفة جدا عن باقي دول العالم، فهم لديهم وزارة متخصصة لبث السعادة في نفوس الناس، ومهمتها فقط إدخال السعادة ونشرها في القلوب الحزينة، ولكن طبعا بطريقة عيال زايد، وتحت إشراف حمد المرزوعي.
حيث أقدم خمسينيّ في دبي على الإساءة إلى سمعة وشرف موظفة خمسينية، بأن تلصص عليها بكاميرات المراقبة المثبتة في شقته، التي استأجرتها منه، وصورها في وضع خاص.
ولم يكتفِ المتهم بذلك، بل أرسل التسجيل إلى معارفها وأصدقائها، بعدما رفضت السيدة الانصياع لرغبته الدنيئة بالخلوة معها، وبعدما رفضت أيضاً التراجع عن أقوالها لزوجته حول واقعة التحرش بها من قبله، أو التنازل عن العمولة.
وأوضحت النيابة العامة أن المذكور سجل للضحية مكالمة غرامية خاصة، مع شخص آخر كان يرغب في الزواج منها، وأرسل التسجيلات إلى أصدقائها ومعارفها في دبي وموطنها، مثلما أرسلها كذلك إلى الشخص الذي كان يرغب في الزواج منها تنفيذاً لتهديده.
واتهمت النيابة العامة، المتهم، بهتك عرض المجني عليها بتصويرها دون علمها، ومحاولة التحرش بها، والاعتداء على حياتها الخاصة، بتسجيل مكالمة هاتفية غرامية لها مع رجل آخر، كان يرغب في الزواج منها.بحسب صحيفة “البيان” الإماراتية
وأضافت أن المتهم اقترح عليها الإقامة في شقة تابعة له، بينما كانت تنتظر الانتهاء من صيانة شقة أخرى ستنتقل إليها في وقت لاحق، فوافقت، وسكنت فيها لعدة أيام، قبل أن تظهر نوايا المتهم، الذي دعاها على وجبة طعام في شقته، بحجة أن شقيقته موجودة معه.
ولما لبت دعوته، تفاجأت بأنه مقيم لوحده، وأنه يطلب منها الانصياع لرغبته، فرفضت وأخبرت زوجته، لكنها تفاجأت بأن المتهم يحوز تسجيل فيديو خاص لها وهي في غرفة النوم، أثناء إقامتها القصيرة في شقته، وتسجيل مكالمة صوتية لها أثناء تحدثها مع الشخص الذي كانت ترغب في الزواج منه، وهددها بنشر هذه التسجيلات إن لم تبرئه أمام زوجته من واقعة التحرش بها، وأن تتنازل عن عمولتها، وكذا إن لم تسمح له بالخلوة معه، فرفضت، ونفذ تهديده، قبل فتحها بلاغاً بحقه.
وبينت المجني عليها خلال تحقيقات النيابة، أنها تعرفت إلى المتهم من خلال وسيلة إعلانية ورقية، كونها كانت تبحث عن شركة شحن، لنقل أثاثها من دبي إلى موطنها، ومن ثم بقيت العلاقة بشكل رسمي، خصوصاً أن المتهم عرض عليها التوسط له بشراء ديكورات خاصة من إحدى الشركات، ووعدها بعمولة مقدرة بـ 10 آلاف درهم، امتنع عن تسلميها إياها بعد إتمام الصفقة.