الدبور – هل تورطت دينا أنور المثيرة للجدل و التي شتمت الفقراء في بلدها، وقالت عن من ماتوا في حادثة قطار محطة مصر أن هم من الفقراء وأتباع الإخوان فلا يستحقون الشفقة وهم الأقل شرفا في مصر، وأثارت ضجة كبيرة وقتها على وسائل التواصل الإجتماعي، هل تورطت بفيديوهات خالد يوسف أم غيره؟
فقد هدد إعلامي مصري بإخراج سيديهات لها، وقال لها إختشي عيب، حتى لا نخرج السيديهات الخاصة بك، وهو أمر متعارف عليه في مصر، حيث يهدد أي شخص بسيديهات عبارة عن فضائح له.
و هدد الإعلامي المصري والبرلماني سعيد حساسين دينا أنور، بنشر سيديهات مسيئة لها إذا لم تصمت بعد هجومها الفج وتبجحها بحق ضحايا قطار “محطة مصر” الذي راح ضحيته أكثر من 20 شخصا وأصيب العشرات بحروق وتشوهات خطيرة.
إقرأ أيضا: كاتبة مصرية : ضحايا القطار، فقراء لا يستحقون الشفقة، هم «الأقل شرفاً» في مصر
وقال “حساسين” في برنامجه المذاع على قناة “الرافدين” المصرية : “دينا أنور دعت البنات عشان يلبسوا فستان قصير ودي أول حملة عملتها .. برافو عليكي وعملت حملة اسمها “المجد لخالعات الحجاب والنقاب “.
وأضاف: “اللي عرفته عن الهانم دي إنها كانت جاية بشبشب القاهرة .. أنا مش عارف هي منين فلمّي نفسك عشان هديكي بـ(…..) اللي جيتي بيه من بلدكم”.
وتابع: “عيب عليكي تهيني ناس فقراء ملهمش ذنب .. الفقراء دول وقفوا بالطوابير يتبرعوا بالدم للضحايا .. حضرتك اتبرعتي بايه؟ .. تحبي أقول؟ .. زمايلي في الإعداد عاملين ليكي ملف بصور وفيديوهات وسيديهايا عشان تتلمي وبلاش تعيبي في الفقراء والغلابة .. وعيب اللي بتعمليه”.
فعن أي سيديهات يتكلم سعيد حساسين؟ فهل هي مع المخرج خالد يوسف المشهور بعلاقاته الغرامية الكثيرة و المصورة؟ أم مع شخص ثاني؟ أم هي مجرد تهديدات فارغة لإسكاتها؟