الدبور – كشف محامي كويتي عن تفاصيل عملية خطفه من قبل عصابة مصرية في الكويت، وكيف تم تعذيبه وضربه في منطقة مهجورة قبل تخليصه من قبل الامن الكويتي.
فقد كشف المحامي الكويتي سعود عجيل الهلفي، عن تفاصيل اختطافه من قبل 4 وافدين مصريين وتعرضه للضرب قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من تحريره وضبط الخاطفين.
وقال المحامي الهلفي الذي اختُطف من أمام مكتبه، إن ”الخاطفين تعرضوا له أثناء خروجه من مكتبه بعد أن سألوه عن موقع شارع الخليج، ثم زعموا أنهم مباحث وقاموا بتقييده وضربه وخطفه بالسيارة إلى منطقة كبد“، وفقًا لصحيفة ”الراي“ الكويتية.
وأضاف المحامي الهلفي أن ”الخاطفين أخذوه إلى جاخور في كبد وتبين أن هناك شخصًا خامسًا، كان ينتظرهم وبدأ التحقيق معه حول أسماء الموكلات النساء، مستفسرًا عن امرأة محددة، قبل أن يباشر هو الآخر ضرب المحامي الهلفي“.
إقرأ أيضا: جريمة مروعه في الكويت : كويتي يستدرج الفتيات ويبتزهن بصور ومقاطع فاضحة، هذا ما حدث
وأوضح المحامي أن ”الخاطفين طلبوا منه 50 ألف دينار، إلا أنهم رفضوا طلبه بالاتصال بأحد أفراد أسرته لجلب المبلغ المطلوب“، متابعًا أنه ”حاول الهروب إلا أنهم أمسكوا به ومنعوه من الهرب بعد ضربه بشكل مبرح“.
وتابع أن ”رجال الأمن تمكنوا من تحريره بعد مرور سيارة الخاطفين على إحدى النقاط الأمنية، واستنجاد المحامي برجال الأمن وإعلامهم بأنه مخطوف، ليتم تحريره فورًا وضبط الخاطفين“.
وذكرت النيابة العامة بعد التحقيق مع المتهمين أنهم ”اعترفوا بما أسند إليهم من قبل المجني عليه، مبينين أن من طالبهم بذلك هو محامي كويتي وقدم لكل منهم ألف دينار، وقد تم توجيه أوامر لرجال المباحث الجنائية لضبط المحامي المتهم وإحضاره للتحقيق معه“.
وأثارت حادثة خطف المحامي استياءً نيابيًا وشعبيًا، بعد حديث المحامي المخطوف عن الظروف التي مر بها وتداول صوره التي أظهرت تأثره بشكل كبير نتيجة الضرب الذي تعرض له، وسط مطالبات بتشديد العقوبة على الجناة ومحاسبة المحامي المحرض وفصله من نقابة المحامين ومنعه من مزاولة المهنة.