الدبور – بن زايد شيطان العرب ولي عهد أبو ظبي تدخل شخصيا بين الداعية الأردني وسيم يوسف و الداعية الإماراتي وسيم يوسف، في محاولة أخيرة ليجمع بينهما على رأي واحد، وليصلح الحال بينهما.
وسيم يوسف قبل الدنسية الأردنية هو غيره بعدها لا شك، ولكن أن يختلف وسيم يوسف الإماراتي مع وسيم يوسف الإماراتي أيضا، في نفس البلد ونفس البرنامج الديني ونفس الجنسية هذا ما لم يعجب شيطان العرب، لذلك تدخل للإصلاح.
فقد إنتشرت وكثرت الفيديوهات المتعددة لمفتي ديار أبو ظبي، ومفتي شيطان العرب وسيم يوسف الذي حصل على الجنسية الإماراتية بعد أمر من أم ولي عهد أبو ظبي، حيث أعجبت بحلم فسره لها وسيم يوسف الأردني قبل التعديل.
زآخر هذه الفيديوهات هو حديثه عن صحيح مسلم والبخاري، فقد اكد لمتصل أن أهل العلم أجمعوا على أن أصح كتاب بعد القرآن هو البخاري وصحيح مسلم، وانتقد كل من يشكك في الأحاديث التي وردت في أي من الكتابين.
وقال يأتي مقاول ام صاحب بقالة بدون علم ويتحدث ويشكك في صحيح مسلم، هذا كان رأيه قبل التعديلات التي ادخلها بن زايد على الإسلام، وقبل التوجهات الجديدة لسموه صاحب الجنسية.
وبعد التحديثات في الدين التي أجخلها شيطان العرب، حديثه انقلب ليتماشى مع سياسات النظام الإماراتي الجديدة وأخذ بالطعن في صحيح البخارؤي الذي امتدحه من قبل.
وقال:” أشك في كل كتاب دون القرآن حتى في كتب البخاري ومسلم.”
وكان الداعية الكويتي أحمد القطان رد على وسيم يوسف، بعد تشكيكه في صحيحي البخاري ومسلم.
وقال: إن “ما تحدث به وسيم يوسف قد ذكره الرسول عليه السلام حينما قال: يوشك رجل شبعان على أريكته يقول بيني وبينكم كتاب الله”، موضحاً أن وسيم يقول هذا الكلام، مؤكداً بأن هذا الأمر خطير.
وأضاف القطان رداً على ادعاءات يوسف مذكراً بحديث النبي عليه السلام الذي قال فيه: “ألا وأنني أوتيت القرآن ومثله معه”.
وتحدى القطان “وسيم يوسف ومن على شاكلته في الماضي والحاضر والمستقبل أن يبينوا في القرآن كم عدد ركعات الصلاة وركعات الصلوات النفل القبلية والبعدية”، مؤكداً أنهم لن يستطيعوا تبيانها من دون الأحاديث النبوية المروية في الصحيحين.