الدبور – المصريون راجعين إلى التحرير، هذا الوسم ” الهاشتاج” إنتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي، فهل تكون حادثة القطار الأخيرة، القشة التي ستطيح بالسيسي ، لتبدأ الحكاية التي سطرها الشعب المصري بدماءه من جديد، بقيام ثورة جديدة؟
إنتشر خلال ٢٤ ساعة وسم راجعين التحرير، وأصبح الاول في مصر حتى كتابة هذا الخبر، ومازال التفاعل معه يزداد في صفحات مختلف الفئات في مصر، من العامل العادي حتى النخبة ورجال القانون.
الدبور رصد بعد التغريدات التي تدعو للرجوع إلى ميدان التحرير للقيام بثورة جديدة، خصوصا بعدما أصبح حياة المصري أرخص من فوائد البنوك، عندما وضع السيسي ال ١٠ مليار دولار في البنك ليحصل على فوائد بدل من صرفها على تحسين سكة الحديد، وجاءت حادثة القطار بعد أيام من إعدام ٩ شباب بتهمة قتل النائب العام بدون أي دليل يذكر، إلا إعترافات كانت تحت التعذيب.
ومن التعليقات ما هو ساخر، ومنها ما هو جدي ومحزن، إليكم بعض التغريدات التي رصدها الدبور:
وقال ناشط ما نصه: لمشهد دا بيعبر عن حال الشعب المصري مش عارفين يتجمعو.مش عشان مش عايزين عشان مش عارفين محدش مطمن التاني.وفجاه ظهر البطل الي خد الخطوه الي كلو محتاج التاني يخدها وفجاه يتغير المشهد ١٨٠ درجه والي كانو بيجرو اتجمعو معاه وطمنو بعض انهم مش لوحدهم ريتويت عشان الكل يتحمس #راجعين_التحرير