الدبور – على خطى الفتاة السعودية رهف القنون التي فرت من أسرتها ومن منشار سمو ولي العهد السعودي، واستقرت في كندا بعدما قبلت بطلب اللجوء الذي قدمته، وأثارت ضجة وقتها، فر مراهق سعودي أيضا من اهله إلى تايلاند، ولكن لم يكن محظوظا مثل رهف وتم إعادته إلى السعودية.
ووصل أحمد حسن بشيري (14 عاما) إلى تايلاند بمفرده إلا أن السلطات الأمنية اعتبرته “طفلا”، لا يمكنه الحصول على تأشيرة دخول بمفرده، وقامت بإعادته.
وتحدثت مواقع عن أن الفتى أراد الحصول على لجوء حسبما غرد في حساب على “تويتر”، أنشأه قبل سفره بيوم، وتحدث في تغريدته باللغة الإنكليزية عن أنه يعاني من تعنيف أسري وأنه مهدد بالقتل.
وكان المراهق السعودي تمكن من الوصول إلى جواز سفره، ونجح في عمل تفويض يسمح له بالسفر عبر تطبيق “أبشر” الخاص بوالده بعد معرفته الأرقام السرية.
وغادر الفتى الهارب عبر مطار جازان (جنوب) إلى جدة، ومنها إلى خارج السعودية، فيما سافر والد الطفل عقب معرفته بسفر ابنه، وتسلمه من قبل السلطات التايلاندية، وعاد به إلى السعودية.
وتأتي هذه الواقعة بعد حادثين مماثلين في الفترة الأخيرة لفتيات جراء عنف أسري، بينهما الفتاة السعودية رهف القنون التي حصلت على لجوء في كندا.
وأثارت قضية السعودية رهف، جدلا واسعا خلال الأيام الماضية ظهر عبر منصة “تويتر”، تحت وسم #اسقطوا_الولايه_ولا_كلنا_بنهاجر، الذي يرفض ولاية الرجل على المرأة، أحد الأنظمة الداخلية المطبقة في المملكة، والتي تقابل بانتقادات حقوقية غربية بين وقت وآخر.