الدبور – حملة صهيونية قوية وضغط يمارس بقوة على تركيا لوقف بث مسلسل السلطان عبد الحميد الثاني، الذي يعرض حاليا، وحاز على نسبة مشاهدات عالية جدا في الوطن العربي، الأمر الذي أزعج الكيان والدول الصديقة للكيان المحتل.
وعلم الدبور ان هناك تنسيق إماراتي صهيوني وضغط من اللوبي الإماراتي في واشنطن للتدخل لوقف بث المسلسل الذي بدأ يؤثر بالشباب العربي، الأمر الذي يضر بمصالح الإمارات و إسرائيل في المنطقة.
وكان قد كشف كشف كاتب سيناريو المسلسل التركي “السلطان عبد الحميد” عن ضغوط إسرائيلية وأوروبية لوقف عمل المسلسل.
جاء ذلك خلال ندوة فنية انعقدت في مدينة إسطنبول، السبت، حول تأثير المسلسل على المشاهد العربي، بتنظيم من جمعية “بيت الإعلاميين العرب”.
وحضر الندوة عشرات الصحافيين والكتاب، إلى جانب فنانين من طاقم عمل المسلسل.
وتطرقت الندوة إلى الضغوط التي تعرض لها مسلسل “السلطان عبد الحميد” من أجل وقف بثه؛ لأنه يعزز القواسم المشتركة بين تركيا والمنطقة العربية، وهذا لا يعجب البعض.
وفي هذا الصدد، قال “سلمان كاياباش”، كاتب سيناريو المسلسل، إن “أحد أعضاء البرلمان الأوروبي وصف المسلسل بأنه فاشي وينبغي أن يُمنع من العرض”.
وأضاف، في كلمة له خلال الندوة، أن “أحد كتاب أكثر الصحف مبيعا في تركيا قام بالكتابة ضدنا”.
وتابع أن حملة شنتها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية على مسلسل “السلطان عبد الحميد”، تبعتها في ذلك عدة صحف عالمية.
واستدرك كاياباش: “بعد هذه الحملات ضدنا قررنا أن نستمر في عرض المسلسل وبمزيد من الاحترافية”.
وقال: “عندما ننظر إلى التاريخ نجد أن القوى الأوروبية تحاول أن تفصلنا عن بعضنا البعض”.
ودلل على ذلك بقوله: “الأخوة السوريون في الشمال السوري والأخوة الأكراد هناك، يوجد حملة كبيرة للوقيعة بيننا، من خلال زرع فكرة أن الأتراك قوة احتلال جاؤوا لاحتلال أراضيكم، وهذا نفس السيناريو الذي قيل لإخواننا العرب”.
وأوضح: “في مسلسل السلطان عبد الحميد نحاول أن نشرح التاريخ الحقيقي”.
وحول أسباب تلك الضغوط لوقف عرض المسلسل، قال الممثل “هاكان بوياف”، الذي يلعب دور “محمود باشا” في مسلسل السلطان عبد الحميد الثاني، إن “هناك قواسم مشتركة ما بين سكان منطقتنا، ويحاول الأعداء جاهدين أن يفرقونا”.
وشدد” بوياف” على ضرورة “تجاوز الاختلافات البسيطة بيننا”، مضيفا: “ينبغي أن نستمر مع بعضنا البعض؛ لأن تاريخنا مشترك، وكلنا أناسٌ جيدون نمشي في طريق واحد”.
وأفادت مصادر خاصة أن الإمارات هي من أثارت قضية وقف بث المسلسل، وشرحت مدى خطورة إنتشار مثل تلك المسلسلات في الوطن العربي، وأنه قد تكون سببا في إثارة الشعوب علينا.
وبدأ عرض مسلسل “السلطان عبد الحميد”على شاشة التليفزيون التركي وعدد من القنوات في أنحاء العالم عام 2017، ونظرا للنجاح الكبير الذي حظى به لا يزال المسلسل متواصلا؛ حيث تعرض حاليا منه حلقات الجزء الثالث.
ويُوثق المسلسل أبرز الأحداث في الأعوام الـ13 الأخيرة (1896-1909) من حياة السلطان عبد الحميد الثاني؛ فضلا عن الأحداث التي عاشتها الدولة العثمانية إبان حكمه آنذاك.
والسلطان عبد الحميد الثاني (ولد في 1842 بإسطنبول)، وهو الـ34 من سلاطين الدولة العثمانية، والـ26 من سلاطين آل عثمان، الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة.
وتولى الحكم في 1876، وانتهت فترة حكمه عام 1909، وتوفى في 10 فبراير/شباط 1918.
وحققت المسلسلات التركية نجاحا ملحوظا، خلال السنوات العشر الأخيرة، على شاشات 142 دولة، بحجم تصدير بلغ قرابة 350 مليون دولار.
و”جمعية بيت الإعلاميين العرب” في تركيا تتخذ من إسطنبول مقرا لها، وارتدت مؤخرا حلة جديدة تضمّنت تغييرات شملت اسمها وإدارتها، في خطوة تأتي بعد عام ونصف على تأسيسها من قبل صحفيين عرب وأتراك؛ بهدف تنفيذ مشروعات جديدة، تزيد من التفاعل الإعلامي والثقافي التركي العربي.
تعليقان
هزاب النغل يالغبن ولد الغبون ولد الحرام
شوفك معزبك وجد نتنياهو ما عاجبنهم مسلسل السلطان عبدالحميد
ولاد الحرام الى يوم الدين
غبن واحد هزابوووووه
دوووووس عليهم الهيدوووووس
لا بارك الله فيك هزاب الزق
الصورة متناسقة جدا
الاثنين متشابهون في :التصهين واحتلال الدول والطمع فيها وقتل الأطفال الأبرياء والنساء الضعيفات ونشر الكفر ووالتفريق بين الاشقاء ووووو
إلى جهنم وبئس المصير