الدبور – في جولة ولي عهد السعودية بن سلمان التي أراد بها ان يفك عزلته بعد إغتياله للصحفي السعودي جمال خاشقجي وتقطيع جسده في مقر قنصلية بلاده في إسطنبول، وفي كل بلد زارها قدم هدية خاصة لهم، وهي الإفراج عن المعتقلين.
وحسب عدد كمية المعتقلين من كل بلد، يتم الإفراج عن دفعة كبيرة منهم، فمثلا من باكستان وقع قرار الإفراج عن أكثر من ٢٠٠٠ معتقل في سجونه، بالإضافة طبعا للمليارات التي حملها، فهو لا يملك إلا صرف أموال الشعب السعودي لتثبيت كرسي العرش.
وفي الهند التي زارها بعد باكستان، أيضا من هناك قرر الإفراج عن تقريبا ٨٥٠ معتقلا من سجونه، أما في الصين، فقد إتصل بمستشاريه وبحثوا جيدا فلم يجدوا ولا معتقل واحد صيني في سجونه، الأمر الذي أغضب بن سلمان، وقال كيف ما عملتوا حساب هذا اليوم؟!
بعدها فكر وقرر بإستشارة ولي الامر و النهي في السعودية ولي عهد أبو ظبي بن زايد، فخرج بقرار فرض تعليم اللغة الصينية في المدارس السعودية كمقرر رئيس في التعليم.
إقرأ أيضا: إنتفاضة معتقلي الرأي في السعودية: هل تطيح بعرش بن سلمان قريبا؟!
وتم الاتفاق خلال الزيارة على البدء في وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في المدارس والجامعات السعودية، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس). وليس الدبور.
وحسب البيان، جاءت هذه الخطوة في السعي لتعزير علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وتعميق الشراكة الاستراتيجية على كافة المستويات والأصعدة.
كما تأتي إيمانا بأهمية تعزيز أواصر التعاون والتواصل في المجالات كافة، وتمكينا لتحقيق شراكة استراتيجية شاملة ترتقي لتحقيق تطلعات القيادتين السعودية والصينية، واقتناص الفرص الواعدة بين شعبيهما اللذين تمد العلاقات بينهما الى عقود طويلة. حسب البيان السعودي الرسمي.
المصيبة أن من سيدفع ثمن مثل هذا القرار هم الطلبة السعوديين، فهم حتى اليوم يجدون صعوبة في تعلم اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية، بل وحتى العربية لتضاف لهم اللغة الصينية من اجل إرضاء بن سلمان ورؤيته التي تتطلب تعلم الصينية حسب بيان واس.