الدبور – الرياضة أخلاق، قبل أن تكون منافسة على البطولة، هذا الدرس الكبير كان من قبل الأطفال في مباراة حصلت بين قطر و فلسطين، لمن هم تحت سن ال ١٣ عاما.
هذه اللقطة التي لسعها الدبور من المباراة يجب أن تعلم في مدارس الإمارات و السعودية، لعل وعسى تصل لهم فكرة عن الأخلاق بشكل عام و الأخلاق الرايضية بشكل خاص.
إقرأ أيضا: رئيس الاتحاد الإماراتي إستفز المذيع عندما مدح المنتخب القطري، وطار سِنه في الهواء من كلمة قطر
خلال المباراة أصيب لاعب من منتخب فلسطين، فقام منتخب فلسطين برمي الكرة خارج الملعب حتى يتوقف اللعب ويتم معالجة المصاب، وهي عادة رياضية متبعة.
بالتالي بعد إنتهاء المعالجة الكرة تصبح في يد الفريق الثاني، أي منتخب قطر، وبالعادة بالفرق التي تتمتع بالإخلاق، يتم إرجاع الكرة لحارس مرمى الفريق أيضا، لأن الكرة كانت معهم قبل الإصابة، كنوع من رد الخلق بخلق.
وهي عادة أيضا متبعة، ولكن الغريب هنا ما حصل أن حارس مرمى فلسطين عندما أرسل اللاعب القطري الكرة له إرتكب خطأ ما ودخل هدف على فلسطين، فما كان من المنتخب القطري أيضا كأخلاق عالية، سمح لمنتخب فلسطين إحراز هدف في مرماه بسهولة، لتتعادل النتيجة مرة ثانية.
لأن الفوز بمنافسة أفضل بكثير من الفوز بمؤامرات كما إعتادت دولة المؤامرات العربية، شاهد الفيديو الذي لسعه الدبور، والعجيب أيضا أن من نشر الفيديو صفحة من سلطنة عمان، شاهد لتعلم الفرق في الأخلاق: