الدبور- قال إنه بإستطاعته إحتلال دولة قطر خلال ساعتين، وأن القاعدة الأمريكية في قطر لن تحمي قطر من جبروت قوته، وقوة سمو أبو منشار ولي عهد السعودية، مع أن الرئيس ترامب نفسه كررها أكثر من مرة أن آل سعود من أولهم لأخرهم لا يستطيعون حماية مؤخراتهم أكثر من أسبوعين بدون حماية أمريكا.
ولكن من هو الذي هدد بإحتلال قطر خلال ساعتين؟ لنتعرف عليه، فله قصة ممتعة قد لا يعلمها الكثير من الجيل الجديد خصوصا.
إنه الامير بندر بن أمه سابقا و بندر بن أبيه لاحقا، كما نشر الإعلامي نظام المهداوي تغريدة مع صورة من صحيفة وطن في عدد صدر عام ١٩٩٣، عندما كان بندر عراب السياسة الامريكية في الخليج من واشنطن، قبل أن يتحول إلى طبال لسمو أبو منشار، ولكن ما قصة بندر بن أمه سابقا؟ لنتعرف عليه عن قرب.
حيث قال في تغريدة لسعها الدبور ما نصه: #بندر_بن_سلطان بطل صفقة اليمامة وأكبر فاسد بتاريخ السعودية على غلاف صحيفة “وطن” عام ٩٣ حيث قام بعدها بمطاردة الصحيفة في كل المحافل. كان السفير الأمريكي لدى السعودية وليس العكس ولعل علاقته مع أبيه الذي رفض الاعتراف به إلا قبل بوفاته بقليل تشرح كثيراً عن شخصية وصهيونية هذا الرجل
بندر بن سلطان هو رئيس جهاز الاستخبارات السعودية المرتبط بشكل وثيق بوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية واحد اللاعبين الكبار في المنطقة، فضلاً عن إرتباطه بالمحافظين الجدد. كثيرون يجهلون أي معلومة عن هذا الشخص، جلّ ما يعرفونه عنه هو مشاركته في معظم الكوارث التي تصيب المشرق العربي، فهل تمحصتم بتاريخه؟
الحسب والنسب
بندر بن سلطان هو أبن الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، شقيق الملك السعودي الحالي، كان من أبرز الوجوه السياسية في السعودية.
والدته تدعى “خيزرانة”، هي إمرأة إثيوبية سوداء اللون، يعتبر بندر بن سلطان “أميراً غير أصيل” لماذا؟ لأن أبوه قد تزوّج أمه بطريقة سرّية ناتجة عن علاقة غير شرعيّة دون زواج، حيث حبُلت من الامير سلطان و أنجبت بندر بعد حينه.
والده سلطان الذي توفي عام 2011 نكر مراراً حقيقة نجله الذي يتلقى معارضة واسعة من قبل أمراء السعودية، لسبب أنه من أم غير شرعية. الأمير سلطان تأخر لسنوات حتى إعترف بنجله بندر من “خيزرانة” الأثيوبية، وذلك قبيل مدة على موته نتيجة الضغوط، مما أدى لإستعار الخلاف بينه وبين مؤيديه ومعارضيه في العائلة الحاكمة الرافضة لاعطائه أي دور، ولكن نفوذه السياسي والأمني أدى لتثبيته في مكانه، خصوصاً الضغط الامريكي، حيث يعتبر بندر “فتى أمريكا المدلل في المملكة”.
إذاً نستخلص أن “بندر” هو “أبن زنا” وفق النظرة الدينية الإسلامية السائدة في السعودية وهو “أبن حرام” و أبناً غير شرعي للأمير سلطان.
يتمتع بندر بعلاقات متينة مع الساسة الغربيين خصوصاً مع أجهزة الاستخبارات وذلك نتيجة مركزه الأمني الحساس، وعلاقاته مع وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية وتعاونه الدائم معها، فضلاً عن علاقته مع المحافظين الجدد وعلى رأسهم جون ماكين و جورج بوش الأبن الذي يتمتّع بندر معه بصداقة قوية حيث كان البيت الابيض مشرعاً أمام بندر في اي وقت، على ما تقول المصادر.
كان لبندر صولات وجولات في عالم المخابرات، حيث توجّه له أصابع الاتهام بتدبير المكائد للعديد من أبناء العائلة الحاكمة في السعودية، كما هو العقل الأمني في بلدان الخليج التي ترتهب منه حقاً، كما توجه أصابع الاتهام له بدعمه الخفي لخلايا تنظيم القاعدة لتنفيذ مشاريع مشبوهة كون هذا التنظيم معتنق المذهب الوهابي السلفي على النمط السعودي كبندر ذاته.
توجه أصابع الاتهام له بعلاقته بالمجازر والحرب الطائفية في العراق وإدخال القاعدة هناك، فضلاً عن ضلوعه بعمليات التفجير ورسم خططها، وليس فقط في العراق بل سوريا ايضاً حيث يتهم بندر بالوقوف وراء دعم العديد من الميليشات التابعة للقاعدة وداعش، فضلاً عن دعمه لارسال المقاتلين إلى هناك، والأمر أيضاً مشابه في لبنان والدول الاخرى وصولاً للصومال وليبيا والسودان حيث بصمات بندر واضحة هناك.
يعرف عن بندر عشقه للعب “البوكر” حيث يذهب في رحلات خاصة مراراً إلى الولايات المتحدة التي يمتلك جنسيتها بشكل سرّي ويقوم بقضاء السهرات الطويلة في الملاهي المخصصة لهذه اللعبة التي يعطيها وقتاً ضمن جدول أعماله في أوقات النزهات.
يقول البعض ان سبب لئم وخبث هذا الشخص ليس إرتباطه بـأجهزة المخابرات الامريكية او غيرها، بل مردها إلى أنه “أبن زنا”، وهذه عقدة لازمته طوال حياته، وحقده وصل أيضا لأمراء في العائلة الحاكمة ممن رفضوا الإعتراف به من قبل.