الدبور – في تصريح للوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي، من خلال لقاء أجراه مع قناة روسيا اليوم، قال أن موقفنا من القضية الفلسطينية ثابت ووصل إلى نتنياهو وسمعه وفهمه، أن لا أمان لإسرائيل إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
هذا التصريح يبدو إنه أزعج الذباب الإماراتي أكثر من إسرائيل نفسها، لأنها حملت صورة لقاء بن علوي مع نتياهو في وارسو وأصبحت تغني بها أن عمان تطبع مع إسرائيل ولا يهاجمها احد كما يهاجمون الغمارات أو السعودية.
فقد أعاد حساب ما يسمى إسرائيل في الخليج الموثق، أعاد نشر فيديو قديم من زيارة أحد المسؤولين الصهاينة لسلطنة عمان، لإثارة الفتنة بعد تصريحات بن علوي لقناة روسيا اليوم وتوضيح موقف السلطنة بشكل رسمي لكل من يشكك بمواقفها الثابتة على مر التاريخ ولن تتغير.
إقرأ أيضا: عمانيون ضد التطبيع، وسم انتشر من جديد في سلطنة عمان، الدبور رصد ردود الفعل
وقال الحساب الذي يتابعه الذباب الإماراتي و السعودي اكثر من غيره معلقا على الفيديو القديم ما نصه كما لسع الدبور:
“بمناسبة تعيين الوزير يسرائيل كاتس قائما بأعمال وزير الخارجية الإسرائيلي ، شاهدوا كيف تم استقباله في سلطنة عمان ،بحفاوة وعلنا وبرقصة السيوف قبل بضعة أشهر”
والملفت في التغريدة وهدفها معروف، هو كمية الردود من الذباب الإماراتي و السعودي عليها بمزيد من الهجوم على سلطنة عمان، وإتهامها مجددا بالتطبيع، فقط لأنها تسعى لحل القضية الفلسطينية بطريقتها المختلفة في حل الصراعات و الحروب لا إشعالها وتمويلها كما تفعل الإمارات.
حيث قال مغرد إماراتي معلقا على تغريدة الحساب الإسرائيلي ما نصه: “منورين السلطنة بني صهيون بين اهلكم وناسكم”
وقال آخر ما نصه كما لسع الدبور: “تم تغرير صدام حسن بحكم الخليج وتم عزله عن العرب واسقاط العراق وجيشه وتم تغرير النظام القطري بنفس الحلم نفسه وتم عزله عن محيطه العربي وتسهيل مهمة اسقاطه . واليوم يتم تغرير عمان بحكم جنوب السعودية ومنتجعات بالربع الخالي فوق مدينة رمذات العماد حسب الحلم الوهمي الاسرائيلي لعمان”
بينما ردت مغردة برد موجع وهو المقصود من نشر التغريدة، حيث قالت ما نصه: “الظاهر تصريحات وزير الخارجية العمانية اوجعتكم ولذا تحاولون الان اللعب بالمستنقعات القذرة… قالها ابن علوي بالحرف الواحد لا تطبيع مع الكيان الصهيوني انما الاعتراف بالحق الفلسطيني لقيام دولتهم ولا سلام بدون ذلك…..”
3 تعليقات
ما ضر السحاب نعيق الحمير …. خيبت عمان آمالهم لأنهم اعتقدوا بأنها طبعت مثلهم فتفاجاوا بتعريتهم بتصريحات الشيخ يوسف بن علوي وبانت خيانتهم وان عمان ثابتة في موقفها من القضية الفلسطينية.
ذيل الكلب عمره ما ينعدل
الصهاينة لا يثقون بأحد ، حتى لأذيال أمريكا الزاحفين للتطبيع ! لاحظ الحراسة الأمنية حول الوزير الإسرائيلي “المحتفى به” تحسباً ل”غدر العرب” !!