الدبور – جهاز الامن الداخلي “المخابرات” في سلطنة عمان قام بإستدعاء المواطن العماني الناشط على مواقع التواصل الإجتماعي مصعب الذهلي، بسبب ما نشره على صفحته على موقع تويتر من إنتقادات للحكومة و المسؤولين في الدولة بما يخص التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي.
وأثارت تغريدات الذهلي موجة من الإنتقادات و الغضب لدى البعض الذي طالب بتوقيع أقصى عقوبه عليه لأنه كما قالوا تجاوز كل الخطوط، وتعدى على رموز الدولة.
في إشارة لإنتقاده لقاء الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي مع رئيس وزراء الإحتلال نتنياهو على هامش قمة وارسو التي عقدت الأسبوع الماضي.
ونشر المركز العماني لحقوق الإنسان تغريدة يقول فيها أن جهاز المخابرات قام بإستدعاء المواطن مصعب الهذلي على خلفية تغريدات نشرها، وقال ما نصه كما لسع الدبور:
“جهاز الأمن الداخلي العماني (المخابرات) يستدعي ويحتجز المواطن مصعب الذهلي يوم ١٧ فبراير ٢٠١٩، بسبب انتقاداته لمسؤولين في الحكومة والعلاقات الإسرائيلية العمانية. #الحرية_لمصعب_الذهلي#عمان#حقوق_الإنسان“
التغريدة التي علق عليها بعض النشطاء وطالبوا بمعاقبته، بينما طالب البعض بالإفراج عنه فورا، وإنها حرية رأي لا أكثر، حيث قال ناشط ما نصه كما لسع الدبور: “عندما يتحدث شخص بسوء عن رموز الدوله ومفتيها يستاهل اشد انواع العقاب الحكومه تصرف لهم رواتب وتنفق كل قدراتها ليعيش هو وعائلته سعيدين هنا تنتهي حريته في التعبير”
وقال ناشط آخر ما نصه: “هناك فرق بين النقد وبين التهجم الشخصي بدون بينة او تثبت كل شيء له حدود وضوابط مع حريته وأيضاً مع عدم تهجمه وتهكمه اللامحدود ولله الأمر من قبل ومن بعد”
وانتشر وسم هاشتاق #الحرية_لمصعب_الذهلي، الذي علق عليه النشطاء بآراء مختلفة، حيث قال ناشط تحت هذا الوسم ما نصه: “إن الأجهزة الأمنية العُمانية ليست للتعذيب والإختفاء (هي ناصحة) والمسألة لن تتجاوز أيام ، لو كان مصعب في دول ليست ببعيد في منطقتنا كان سيختفي شهور دون حتى تواصل الدرس لِمن يتبع تحريض “علوي المشهور” من خارج الحدود، يضحك على صغار العقول ويستغل الحدث.”
وقال ناشط آخر إنه تطاول على مفتي السلطنة الشيخ احمد الخليلي أيضا، ووصفه بأوصاف لا تليق بمستوى الإنتقاد بل تعدتها إلى التهجم الشخصي الوقح، ويجب لفت إنتباهه وتعليمه الفرق بين الإنتقاد والتهجم الشخصي، و قال ناشط آخر ما نصه كما لسع الدبور، وارفق صور من تغريدات سابقه له:
“تعلم كيفية استغلال الأحداث لرغبات شخصية وحاجات نفسية، علوي المشهور وخبثه ، يحاول أن يوهم البعض بأن الاعتقال بسبب التغريدات حول القضية الفلسطينية وفي الأصل الاعتقال بسبب تغريدات تجاوزت حدود النقد والاختلاف”
يذكر أن مصعب الذهلي حاصل على بكالوريوس لغة عربية، و مهتم بالجانب السياسي والثقافي، داعم لمحور المقاومة والممانعة، كما يعرف عن نفسه في حسابه على موقع تويتر، الدبور لسع بعض تغريداته التي أثارت ضجة.
تعليقان
ممكن الشخص يعبر عن رايه في امور البلد مثل الوظائف والخدمات وهاي الاشياء لكن العلاقات مع الدول الثانيه والامور الخارجية والسياسيه هذي الامور يفضل عدم الخوض فيها لان السلطان وجميع اصحاب الاختصاص عارفين مصلحه البلد وين وشو لازم يسوون واحنا واثقين في سلطاننا وقيادته الحمدلله ووجهة نظره دايما تكون لابعاد بعيده وطويله ونكتشفها مع الوقت واي شخص يحاول انه يتجاوز حدوده في الامور السياسيه والخارجيه يفظل ايقافه حتى لا يتسبب في ازمات احنا في غنى عنها
دام عارفين أن الاعتقال لم يكن بسبب تغريدته عن وهم التطبيع مع إسرائيل والذي يعيشه بعض ناقصي العقل ومن يروج لمثل هذا من المرتزقه وخائني الوطن فلماذا هذا العنوان العريض؟ تم اعتقاله لتعلميه حدود الأدب والفرق بين حرية الرأي والتعبير عنه وبين البجاحة والتهكم وبالنهاية أقول يستاااااااهل