الدبور – ناشط من الإمارات حاول الإصطياد بالماء العكر، وتلفيق الأكاذيب عبر نشر فيديو من سلطنة عمان، قال فيه أن قرية في السلطنة لا يوجد بها مسجد واحد للسنة، وأن أهل القرية يعانون، ولا يجدون مكانا لإقامة الصلوات الخمس فيه.
الهدف من التغريدة هو ضرب أهل السلطنة بعضهم ببعض ونشر الفتنة، وهو بالأساس لا يعلم طبيعة اهل السلطنة ولا يملك أي معلومات عنهم، وبتعليقه على الفيديو المنشور ترى كمية الحقد وضرب الفتنة وباسم الدين واسم السنة والمذاهب، الامر الذي خلقته بالأساس الإمارات بين الشعوب لبث الحروب بينها، ولنا في اليمن وسوريا خير مثال.
وقال معلقا على الفيديو ما نصه بالحرف كما لسع الدبور: “لاحول ولاقوة الا با الله ،،،،،، مدينة في سلطنة عمان لايوجد بها مسجد لأهل السنة من اجل اقامة الصلوات الخمس الله المستعان ،،وصبر جميل”
عند مشاهدة الفيديو ترى كيف إنه مقطع، ولا تسمع كلمة مسجد للسنة، ولا تسمع أن السلطنة تمنع بناء المساجد، ولا تسمع ان هناك أي معوقات في بناء المسجد سوى الاموال، ويريد من الناس المشاركة في بناء المسجد الكبير، وهذا أمر طبيعي في كل دول العالم ومنها الإمارات و السعودية، ولا يعلم الدبور عن حقيقة الموضوع حتى اللحظة.
وأراد ناشر الفيديو تأكيد هدفه من نشر الفيديو وهو الفتنة، فعندما سأله شخص كيف ممكن التبرع وانه مستعد لبناء المسجد، فبدل أن يرد عليه بمعلومات عن المسجد أو طريقة التبرع، قال له ما نصه بالحرف: “اخوي خالد بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك قبل ان تتفضل في حديثك ، قام مجموعه من الشباب بالتواصل مع اصحاب الشأن ولاكن هناك معوقات من قبل الجانب العماني ، حيث انهم من المذهب الاباضي المتشدد المخالف لمذهب اهل السنه ،،،، شكرا اخوي خالد وبارك الله فيك”
يقول هناك معوقات، والرجل في الفيديو يدعو الناس للتبرع و المشاركة في البناء، فكيف سيبنى المسجد إن كانت الحكومة تمنع او إن كان هناك معوقات كما قال من الجانب العماني؟
ولكن أبناء السلطنة الذين إطلعوا على التغريدة، التي بدأت بالإنتشار بشكل واسع ردوا على صاحب الفتنة بالحقائق التي يجهلها عن سلطنة عمان وتركيبة شعب السلطنة.
الدبور لسع بعض التعليقات من أهل عمان على صاحب الفتنة:
- ان كان فيكم خير تبرعوا للمسجد وكذابين لا يوجد مساجد خاصة للأباضية أو للسنه الكل سواء زرت عمان شخصيا
- الله اكبر عليكم تكذبون على عمان ومن متى في عمان مساجد للسنة والاباضية انا من أهل السنة واعلم أن ماقلته كذب وافترى
- الدولة تقوم ببناء المساجد ولله الحمد عشرات الالف من المساجد والجوامع وهناك من أهل الخير من يتكفل ببناء المساجد وتتعثر بسبب نقص التمويل وبط المقاول ولاتسمح الدولة بأي مسجد لمذهب واحد المساجد للجميع سنة واباضية وشيعة
- حسبى الله ونعم الوكيل الكل منافق يريد يهدم عمان واهلها عمرها عمان لم تفرق بين الناس الي تعيش فيها سواء كان إباضيي أو سني أو شعي وأنت جاي تقول ذا كلام حسبي الله عليك وعلى نيتك اسيائه ..وبعدين عمان لم تطلب منك ومن امثالك طرح هذا الموضوع عمان فيها أهلها يحلون مشكلها ويلابون مطالبها
- يا كذاب تعال انا بمشيك في ولاية بهلاء وراح اخليك تشوف الجوامع إلي فيها أكثر من المساجد الموجوده حتى في دبي .أما سالفة مسجد للسنة ومسجد للإباضية والشيعة هذه ما معنا كل مساجدنا جعلناها للعبادة بدون أي مذهبية. الطائفية معششه في مخوخكم الله يشفيكم.
وكان أفضل رد حصل عليه الإماراتي، هو إعتبره كنيسة وتعالوا انتم ابنوه من أجل التسامح.
ولعل هذه التغريدة وهذا الفيديو هو خير رد على الذباب، شاهد واسمع:
تعليقان
إلى الآن لم يفهم أمثال هؤلاء الأغبياء أن عمان بلد متجانس في كل شي وأفكارنا متقاربة لم نكن يوما نفكر بالمذهبية لم نعرف مذهبنا إلا عندما كبرنا لم يذكر لنا أهلنا يوما ان مذهبنا هو كذا… لم يهتموا ولم نهتم فنحن عمانيون أخوة الدم والأرض والانتماء بعد فترة بيجي مثل هالاغبياء بيقول عانوا فيها كنيسة كما عندنا ? كأنه من خوفهم على الدين ما كأنهم باعوا دينهم واخلاقهم وعروبتهم ولم يبقوا شيئا الله المستعان عليه وعلى أمثاله ملاحظة لكل اغبياء الخليج والعرب عمان شعبها فطن ذكي حصيف ويعرف يفرق بين الصديق والعدو وبين الأخ ومن يحفر له الحفر ويكيد له المكائد صمتنا طوال هذه السنين نراقب صغار العقول ونقيس المواقف ونختبر النوايا بالأفعال والحمدلله تشكلت لدينا قدرة على التميز بين الخبيث والطيب وبين الأخ والحقود فاستريحوا فلسنا ممن تضرب مواطنته أو انتماءه لوطنه أو نسمح لأحد بالمزايدة عل حب وعشق هذا الوطن الغالي بكل مافيه وعلى قمته سلطاننا المفدى
موجود مساجد في كل مكان ..هذا شخص ظريف متقمص شخصية حمار