الدبور – إلى هذا الحد وصلت الدناءة بأجهزتك الأمنية يا بن زايد؟ في هذه الجملة خاطبه مواطن إماراتي بروفوسور في جامعة الإمارات، بعدما بلغ السيل السبى مع التصرفات الصبيانية التي يقوم بها ولي عهد أبو ظبي، حتى مع مواطني إمارته.
وأصاب الأكاديمي الإماراتي أستاذ الاقتصاد بجامعة الإمارات سابقا يوسف خليفة اليوسف، غضبا شديدا من تصرفات أمن شيطان العرب ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، خصوصا بعد استدعاء نجله عبدالله من قبل جهاز أمن الدولة الإماراتي والتحقيق معه على خلفية تغريدات والده السياسية ومعارضته نظام الحكم الإماراتي.
ومع ان بن زايد قام بما هو أكبر من إعتقال أو مضايقة شخص من أبناء وطنه، فسجونه تعج بأبناء الوطن الأحرار منذ سنوات تحت التعذيب و القهر، إلا أن حادثة إعتقال نجل الأكاديمي أثارت غضبه.
وقال “اليوسف” في تغريدة له على حسابه بتويتر لسعها الدبور أيضا، مخاطبا ابن زايد ما نصه:”يا محمد بن زايد هل وصلت الدناءة بأجهزتك الأمنية ان يحققوا مع ابني عبدالله الذي أنهى قبل شهر خدمته العسكرية ويطلبوا منه التوقيع على ان لا يخبر احد بهذا التحقيق؟”
وتابع مستنكرا:”باي حق وبأي تهمة تحققون مع عبد الله وتمارسون عليه الضغوط وهو شاب في ريعان شبابه وقد تخرج من كلية الهندسة ؟”
وكشف الأكاديمي الإماراتي عن تواصل سابق لابنه مع “شيطان العرب” قائلا ما نصه في تغريدة ثانية:”يا محمد بن زايد … الست انت الذي قلت لعبدالله عندما زارك قبل اشهر وأخبرك بالمضايقات المختلفة الذي يتعرض لها هو واخوانه بانك لا تدري وانه على قص رقبتك اذا تعرض لهم احد بعد ذلك ؟ هل نسيت وعدك ام ان بطانتك غير امينة ؟”
وذكر “اليوسف” تفاصيل لقاء قديم جمعه بمحمد بن زايد وسأله في تغريدة ثالثة ما نصه :”هل تتذكر ذلك اللقاء الذي جمعني بك بعد تخرجي وقد كان في بيت اخ عزيز والذي كان على انفراد وختمته بنصيحتي لك بان لا يصيبك الغرور وقد كررت تلك النصيحة ثلاث مرات وكان ردك بألقول : ان كلامك يقشعر منه البدن فأجبتك بانني لا اعرف الكذب لقد صابك الغرور يا بو خالد وسيودي بك”
تعليق واحد
اذا كان معارض لنظام الحكم ف هو يستحق السحق وليس الحبس فقط.. محمد بن زايد أسس دوله قيامه عالحق