الدبور – مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي و المعروف بمواقفه إتجاه القضية الفلسطينية ومقارعة الإحتلال في كل مكان تكون الكويت حاضره فيه، علق على ما تم تداوله من وجود مسؤول كويتي في الصورة الجماعية من رئيس وزراء الأحتلال نتنياهو، مثله مثل بقية من حضروا قاء وارسو حول إيران.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، قال الغانم، “إنه لا يتمنى رؤية أي مسؤول كويتي، أو عربي، أو مسلم في صورة جماعية مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي”.
وأكد رئيس البرلمان الكويتي، أن الموقف الكويتي قيادة وشعبا واضح ومبدئي وتاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني، ورفض الاحتلال الإسرائيلي وممارساته، وهي قضية شرعية في مقدمة سلم الأولويات بالنسبة لنا.
وأضاف الغانم “نعم ، وجود ممثل كويتي رسمي إضافة إلى ممثلين خليجيين رفيعي المستوى في مؤتمر دعت إليه أمريكا وبولندا، ويناقش أوضاع المنطقة أمر طبيعي وحتمي، حتى تقول الكويت رأيها ووجهة نظرها، وإن كنت لا أتمنى رؤية نائب وزير الخارجية في صورة جماعية مع رئيس وزراء الاحتلال، وهو الأمر الذي أوضحت الخارجية الكويتية بشكل جلي ملابساته وأبعاده الحقيقية”.
وتابع، “إذا أردتم مواقف الكويت الحقيقية والدائمة والتقليدية إزاء الاحتلال الإسرائيلي فالتاريخ يعج بها، ولعل أبرزها تلك المواقف الصلبة والواضحة والقاطعة التي تتخذها الكويت من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي في نصرة القضية الفلسطينية ورفض الاحتلال وممارساته”، وفقا لجريدة “الأنباء” الكويتية.
وشدد الغانم على، “أن الكل يتذكر المواقف المتتالية والمستمرة في رفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بالنسبة للبرلماني الكويتي، ولعل أبرز تلك المواقف عندما طردنا الوفد الإسرائيلي من أحد اجتماعات مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في سان بطرسبيرغ، والذي لقى دعم ومباركة سمو أمير البلاد في حينها، والذي أرسل رسالة دعم وتأييد ومساندة لهذا الموقف في أقل من 12 ساعة على وصولنا البلاد، حسب قوله.
إقرأ أيضا: الكويت كل يوم تعري العالم العربي.. شاهد شهامة ووطنية الكويتيين للمرة الألف
وأكد الغانم، “أن ما يثير الاستغراب أن عددا قليلا من القوى السياسية والنواب صمتوا صمت القبور، عندما كان البرلمان الكويتي يتخذ مواقف بارزة ومؤثرة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وكأن القضية الفلسطينة لا تعنيهم، وهم يعتبرونها وسيلة أو جسرا لإثارة أي لغط داخلي، ولذلك رأينا هذه الأقلية تخرج ببيانات هدفها التصعيد فقط”.
واختتم، “أن تأثير هذه الأقلية من القوى لا يتجاوز خمسة أو ستة أشخاص بعدما كشفت أكاذيب رموزهم وخداعهم للشعب الكويتي، وأظهرت الأيام مواقفهم التي كنا نعرفها من قبل، ولهؤلاء أقول «أنتم آخر من يتحدث عن القضية الفلسطينية وآخر من يزايد على هذه القضية، فعندما كنا نواجه وفود الاحتلال الإسرائيلي، كنتم تختبؤون وتصمتون صمت القبور فلا يحق لكم التحدث عن موقف الكويت قيادة وبرلمانا وحكومة”.