الدبور – إنتفاضة معتقلي الرأي في سجون الدب الداشر، والتي بدأت بالأمس وانتشرت بشكل كبير في أنحاء المملكة العربية السعودية، وعلى وسائل التواصل الأجتماعي، قد تطيح بعرش ولي العهد بن سلمان هذه المرة، إن إستمرت بقوة وزخم، كما أفاد بعض المحللين.
فقد إنتفض الشيوخ في سجون بن سلمان، ولم يعد أحد يحتمل هذا الظلم و التعذيب اليومي بدون محاكمات عادلة، وانتشر على وسائل التواصل الإجتماعي وسم “هاشتاق ” “#اضراب_المشايخ_بالسجون” بشكل سريع وأصبح من أكثر الوسوم إنتشارا على موقع تويتر، خصوصا بعد دعوة الشيخ الدكتور عبدالله الحامد الداعية والحقوقي السعودي عن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام داخل المعتقل .
ولحق الشيخ عدة شيوخ في سجون بن سلمان، مما خلق حالة من الإرباك داخل قصر الحكم، خصوصا بعد التقارير التي تخرج يوميا من عدة جهات حكومية تطالب السعودية بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي، خصوصا الفتيات اللاتي يتعرضن للتعذيب و التحرش و الإغتصاب، كما نشرت عدة مواقع بريطانية و امريكية عن ذلك.
حساب “معتقلي الرأي” الذي دعا الناشطون للتغريد عبر الوسم أعلن عن أسماء جديدة لمعتقلين انضموا للإضراب الذي أعلن عنه “الحامد” في بيان نله ذات الحساب.
وعلق الدكتور عبدالله العودة نجل الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة على الإضراب بقوله:”معتقلو حسم يناضلون داخل السجون كمايفعلون خارجها،
النضال لأجل الحقوق والحريات: إصلاح حقيقي يبدأ بالإفراج عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السعودية”
وتابع وفق حسب ما لسع الدبور من على صفحته بتويتر:”مشروع حسم الإصلاحي في السعودية كان ولايزال الضمانة الحقيقية لمستقبل مستقر ومزدهر. المشاركة الشعبية والحقوق والحريات. لذلك كانت مبادرتهم هنا بالمطالبة يإطلاق كافة معتقلي العمل السلمي والمدني”
تعليق واحد
اطلقوا سراح الشيوخ والشباب والنساء لا تكمموا الافواه ساندوا القضايا العربية والاسلامية صححوا المسار فقد انحرف كثيرا