الدبور – عمانيون ضد التطبيع، وسم هاشتاق إنتشر من جديد على موقع تويتر في سلطنة عمان، عبر فيه المعارضين للعلاقات مع الكيان المحتل، عن رفضهم لمثل تلك اللقاءات التي تفسر على إنها تطبيع مع محتل مازال يمارس كل انواع القمع بحق الشعب الفلسطيني، ومازال يحتل الأرض ويرفض السلام.
وقد عبر النشطاء في سلطنة عمان بكل حرية عن رأيهم في هذه المسألة المرفوضه قلبا وقالبا، حيث قال الناشط احمد ما نصه: “عار .. أن يقف العلم العُماني بجانب العلم الصهيوني .. أن يقف التاريخ والحضارة والمروءة والشجاعة ونصرة الأمتين الإسلامية والعربية بجانب الجبن والانحطاط والارهاب والدناءة والخسة وأداة هدم الأمتين الإسلامية والعربية”
بينما قال الباحث مصطفى الشاعر رافضا اللقاء، ما نصه: “ما يقوم به معالي الوزير المسؤول عن الشؤون العمانية #يوسف_بن_علوي لا يرضي اي عماني غيور على امته وقضيته فلسطين، اسرائيل كيان مغتصب للاراضي العربية ونتنياهو مجرم حرب قاتل اطفال غزة ، لا نخجل وسنعبر بكل قوة اننا #عمانييون_ضد_التطبيع ونستنكر بشدة اي تواصل مع هذا الكيان .”
وأضاف في تغريدة ثانية ما نصه: “رفقاً يا معالي الوزير بمشاعر الملايين من العالم العربي من المحيط للخليج ، نعم كنتم خير رجال للسلام وما زلتم الى وقت قريب مبعث فخر واعتزاز عند كل عماني ، لا نعلم دوافعكم ولكننا مدركين تماماً ان الصهاينة ورم سرطاني في جسد هذه الامة ولن ياتي منهم الخير مهما حدث.”
وقال ناشط آخر ما نصه:” للاسف ضعف الامة العربية والتفحيط السياسي الذي تمارسه بعض دول المنطقة ! هو ما اوصلنا الى هذا المشهد المخزئ !!! الشعوب تحكمها العواطف ، لكن القائد الحكيم هو من يقود شعبه الى بر الأمان حتى لو ابحر عكس مبادئه التي تلقنها منذ الصغر “
بينما طالب مغرد تحت اسم البيت الخليجي الواحد بتحددث القيادة مع الشعب والشرح لها بما تقوم به ولماذا، حيث قال في تغريدته ما نصه: “مشكله السياسين العرب لا يتحدثون مع شعوبهم ومادام لا نسمع سوى عبارة “نحن نرى” ستبقى الكثير من الأفعال في عالم المجهول ليس لها تفسير سوى الظن..نتياهو يخاطب شعبه يوميا بكل فعل اما لدينا فوزير او سياسي فلا يخاطب الا نفسه… رفعت الأقلام وجفت الصحف.”
وقال مغرد عماني ولله الحمد ما نصه: “من المستحيل أن ترضخ الكيان الصهيوني للجهود السلام مع الفلسطينيين ولا يمكن أبدا أن يرضوا بإقامة دولة الفلسطين ومن المستحيل أيضا أن تعيد أراضي المحتلة .. التطبيع مع إسرائيل لها مئارب أخرى “