الدبور – ضحية جديدة ظهرت على الساحة من ضحايا مخرج ثورة الإنقلاب خالد يوسف، الذي بعد فترة قصيرة سيخصص موقع إباحي خاص له فيما يبدو، وأفلامه الإباحية الخاصة فاقت الأفلام التي أخرجها، وتفوقت على فلم ثورة الإنقلاب الذي قام به لتسهيل وصول السيسي إلى سدة الحكم والإنقلاب على الرئيس المنتخب.
وهذه المرة خالد يوسف حاول أن يشكل في نوعية ضحاياه، فخرج من عالم الفن ليوقع سيدة أعمال تدعى منى الغضبان في شباكه، ويقوم بعمل نفس الفعل الفاضح، حيث قام بتصوير شذوذه بالفيديو، و تم القبض على منى الغضبان، و حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات معها، في قضية الفيديوهات الإباحية.
واجهت الغضبان، تهمة الظهور في فيديو جنسي، مع البرلماني والمخرج خالد يوسف، منفصل عن ذلك الفيديو الذي ظهرت فيه منى وشيما واعترفتا أن خالد أيضًا هو الشخص الذي كان معهما فيه وأنهما كانتا متزوجتين منه عرفيًا.
منى الغضبان هي سيدة أعمال، حصلت على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة، ثم تمكنت من حصد الدكتوراه في الصحة النفسية من جامعة نيوريوك بأمريكا.
و عملت كمطورة للوعي وتحرير الشعور، وممارسة للتنويم الإيحائي المعتمد من مؤسسة ”المايندكير“ البريطانية، اشتهرت بأنها استشاري صحة نفسية كما عُرفت بخبيرة التفكير اللاوعي، وتخصصها في تنمية مهارات التفكير الإيجابي وسفيرة الأكاديمية الدولية للتنمية الذاتية ومديرة أكاديمية إدراك الذات للتدريب والاستشارات.
و عملت كمحلل معتمد للأصل النفسي للأمراض العضوية، وأيضا كمعالج معتمد بالطاقة من المؤسسة الدولية بالفلبين، ومعالج معتمد لتقنيات وتأملات إدراك الروح والذات من المؤسسة الدولية بالفلبين.
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا فيديوهات جنسية فاضحة، دفعت إدارة الآداب بوزارة الداخلية للتحرك، وإلقاء القبض على السيدات المتواجدات بها وهن منى فاروق وشيما الحاج وأخيرًا منى الغضبان بصحبة شخص لم يظهر بوجهه إلا أن الاعترافات الخاصة بالفنانتين تشير إلى خالد يوسف.
وفجرت منى فاروق مفاجآت، في أول لقاء لها، وهي أن خالد يوسف صديق لوالدها منذ سنوات، عندما كانت في سن صغيرة، ثم جمعتها علاقة حب به عندما كبرت، وتزوجته في السر بعلم أهلها ووالدها وشقيقها، لأن وضعه الاجتماعي لم يكن يسمح بإعلان الزواج.
وتابعت منى فاروق، أنه بعد انتشار الفيديو الإباحي لها، غادرت المنطقة التي كانت تسكن فيها، بسبب التهديدات، التي تلقتها، كما أن سيارتها تعرضت للتحطيم، وقاطعها أهلها.
وأضافت أن والدتها تعرضت لوعكة صحية دخلت بسببها المستشفى، فضلا عن تسببها في فصل شقيقها من عمله، كما غادر المنطقة التي يسكن فيها أيضا.