الدبور – إمراة سألت داعية كويتي، سؤالا وصفه الشيخ بالغريب في بداية حديثه عنها، وهو هل تستطيع هي و غيرها من النساء تقبيل الرسول عليه الصلاة و السلام في الجنة أم هذا مقتصر على الرجال؟
وقال الداعية الكويتي عثمان الخميس في إجابة على سؤال لإحدى النساء: إن ”نساء الصحابة لم يكنَ يصافحن الرسول ويقبلنه في الدنيا، فكيف في الجنة، فإنه لا يجوز للمرأة تقبيل النبي في الجنة“.
وأضاف الشيخ، في مقطع فيديو تداوله النشطاء عبر ”تويتر“ مجيبًا على إمكانية مرافقة النبي: ”إن النبي في درجة عليين وهي أعلى درجة ويكون مع أزواجه، ولن نكون في درجة الرسول إلا أننا نسأل الله مرافقته في الجنة، والله يكرم المؤمنين في الجنة برؤية الله، وهو يجعل التزاور بين المؤمنين في الجنة وبالتالي يمكن رؤية النبي“، حسب تعبيره.
وتباينت ردود الفعل من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول إجابة الشيخ الخميس في المقطع الذي لم يُعرف تاريخ نشره، بين من انتقده ”لتطرقه لأمور غيبية“، وبين من ”أثنى على علمه“، معتبرًا أن الانتقادات له لغرض التجريح فقط.
وانتقدت الكاتبة في جريدة الشاهد المحلية، الجازي السنافي، إجابة الشيخ الخميس، بقولها: ”أين المشكلة في قول (لا أعلم) لماذا يجيب أصحاب اللحى على كل سؤال عن الآخرة أو الغيبيات؟ من أعطاهم التفويض؟“.
بدوره، كتب الناشط عثمان الشعلان: ”جزاه الله خيرًا، لكن كنت أتمنى أن تكون إجابته تؤدب السائل فيقول: إذا دخلت الجنة تعرف إن شاء الله وتنتهي القضية، لأن الناس أصبحوا ينشغلون بالأمور الغيبية والأولى أن ينشغلوا بما أمرهم الله، واحدة تسأل هل في حور رجال، أو لا تريد زوجها يأخذ من الحور وغيرها.. اسأل عما ينفعك“.
من جهته، علّق المدوِن فهد ناصر آل فهيد: ”خبر لم ينشر إلا ليعطي فرصة لمن يرون أنفسهم نقادًا وهم حقيقة أقل من أن يوصفوا بالبشرية، ربما في كلامه الصحة وفي اعتقادكم الخطأ، دعوا عنكم نظرة الملائكة ولو لمرة“.