الدبور – البيت الأبيض غاضب من بن سلمان، وقد يغير موقفه في قضية إغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي في مقر قنصلية بلاده في إسطنبول شهر أكتوبر العام الماضي، حيث تصر واشنطن على محاسبة مسؤول كبير في السعودية لإنهاء هذا الملف، وتريد محاسبة سعود القحطاني مستشاره الخاص.
ولكن ولي العهد السعودي ما زال يتواصل مع القحطاني ويعتبره مستشاره الخاص وأقرب المقربين منه، ولا يريد التضحيه به، مما أدى إلى غضب البيت الأبيض منه.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن واشنطن تضغط على السعودية لمحاسبة مستشار ابن سلمان، سعود القحطاني.
كما نقلت “وول ستريت جورنال” عن مسؤول سعودي قوله إن ولي العهد السعودي يواصل الاتصال بالقحطاني، ويصفه بمستشاره.
وتشير الصحيفة إلى أن السعودية تقاوم الضغوط الأمريكية لمحاسبة سعود القحطاني، المتهم في قتل خاشقجي.
وقالت إن تأثير القحطاني المتواصل يؤكد أن الرد السعودي على مقتل خاشقجي غير ملائم.
وقال مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية: “لا نرى أن سعود القحطاني مقيَّد في أنشطته”.
وكشفت الصحيفة الأمريكية أن الرياض لم تغلق المركز الإعلامي الملكي الذي استخدمه القحطاني لتهديد معارضين سعوديين.
وبينت “وول ستريت جورنال” أن سعود القحطاني شوهد في أبو ظبي، رغم حظر السفر المفروض عليه.