الدبور – قناة العربية وبموقعها على النت قامت بتحقيق صحافي كبير، إكتشفت من خلاله وبالدليل حقيقة المحققة الأوروبية المتطوعة والتي تحقق بقضية إغتيال خاشقجي، إنها إخوان وتتبع المرشد العام.
ففي تحقيق خاص يجب أن يدرس في الجامعات العريقة لطلبة الصحافة و الإعلام، كشف الموقع أن المحققة “أجنيس كالامارد” تكره السعودية، بالذات بن سلمان لأنه حرر المرأة و أدخل الترفيه للشعب، وحرر السعودية وأخرجها من نور الإسلام إلى ظلام الجاهلية الأولى.
وسرد الموقع الحقائق وبالأوراق، إنها متحيزة حيث جاء في عنوان الموقع ما نصه: “تغريدات وأسرار تكشف تحيز المحققة المتطوعة بقضية خاشقجي”
وطبعا بعد قراءة التحقيق و الأدلة التي عرضها الموقع، ستكتشف إنها من الإخوان وتابعة للمرشد العام، وإنها تتبع قطر، واشترتها قطر كما اشترت العالم كله الذي يقف معها، كما إشترت ورشت صاحب بقاله أو عامل عادي في بلد ما تراه يدافع عنها ويفرح لفرحها بعد حصار جيرانها لها.
وتناست العربية من ذكر إنها من خلايا عزمي أيضا، ويحركها أوباما المرشد العام للإخوان المسلمين.
من الأدلة القوية التي تم نشرها إنها إعترضت على طريقة قطع الرأس في السعودية، واعترضت على تقطيع خاشقجي، واعترضت أيضا وغردت ضد إعتقال الفتيات في السعودية.
وقالت ما نصه في التقرير: “اشتهرت بانحيازها لدعايات الإخوان والجماعات الإيرانية، خاصة في الوقت الذي عرف بـ”الربيع العربي” ومعاداتها للسعودية بشكل خاص”
وقال الموقع الدليل الأقوى إنها أعادت تغريد تغريدة لخاشقجي قال فيها: “أمسّ ما يحتاج إليه العالم العربي هو حرية التعبير”
وهذه الجملة أكبر دليل على تحيزها ضد السعودية وكرهها لولي العهد وتبعيتها للإخوان.
وأضاف الموقع إنها وقفت ضد ما قامت به الإمارات و السعودية من دعم الثورات المضادة، وقالت بالحرف إنها وقفت مع ما يسمى الربيع العربي، وشجعت الشعوب العربية على المطالبة بحريتها.
واستمر التحقيق الرائع الذي سيدمر مستقبل المحققة و التحقيق الذي تقوم به، حيث أسردت تاريخها، وقالت إنها كانت ضد الحرب على اليمن وقتل أطفال اليمن، بل و الأكبر من هذا كله جريمتها التي لا تغتفر وتعتبر أكبر دليل أن تحقيقها بمقتل خاشقجي لن يكون حياديا، هو إنها وقفت ضد حصار قطر، وفضلت الحوار على الحصار والحرب.
فعلا إنه تحقيق يتسحق أن يدرس في أعرق الجامعات التي تدرس الصحافة و الإعلام، بل يجب أن يكون درسا لجمعيات حقوق الإنسان.