الدبور – الجنس مقابل التمثيل و الشهرة، هذا هو حال الفن في مصر العروبة، وهذا ما اعترفت به فنانة معروفة تم القبض عليها بالأمس بتهمة تصوير فلم إباحي مع مخرج ثورة الإنقلاب خالد يوسف.
خالد يوسف الذي صور و أخرج فلم وثائقي عن ما قام به الرئيس مرسي من دمار لدولة مصر في أقل من سنة من حكمه، واستخدم الفن بتصوير بضع آلاف على إنهم ملايين خرجوا في الشوارع لمبايعة السيسي على القضاء على الإخوان بالقوة و في المذابح، غير رأيه بعد أن قرر النظام المصري حرقه.
فبعد تسريب الأفلام الإباحية مع فناناتين من مصر، قبضت النيابة المصرية على الفناناتين، وقيل أن خالد يوسف هرب إلى فرنسا، وهناك توجهات برفع الحصانة عنه لمحاكمته.
وكانت النيابة العامة المصرية قد أمرت مساء الجمعة بحبس الفنانتين منى فاروق وشيما الحاج 4 أيام على ذمة التحقيقات في اتهامهما بخدش الحياء العام عبر الظهور في فيديوهات إباحية.
وأصدرت النيابة قرارها بعد أن وجهت للفنانتين تهمًا من بينها التحريض على الفسق والفجور، وممارسة الشذوذ الجنسي والفعل الفاصح وخدش الحياء العام، من خلال الظهور في فيديوهات جنسية إباحية.
واعترفت الفنانتان بزواجهما عرفيًا وممارسة الجنس مع خالد يوسف تلبية لطلبه، بهدف سعيهما للمشاركة في أعمال فنية، سواء التي يقوم بها المخرج أو بوساطة لدى منتجين أو مخرجين آخرين، بمعنى الجنس مقابل التمثيل و الشهرة.
وقال المخرج المصري في مداخلة هاتفية على فضائية “بي بي. سي. عربي” مساء الجمعة أنه لم يهرب خارج مصر، مشيرًا إلى وجوده في باريس لقضاء إجازة مع زوجته وابنته منذ الأول من فبراير أي قبل اتخاذ إجراءات القبض على الفنانتين.
وأوضح خالد: “لست هاربًا وقد أعود لمصر قبل انتهاء المدة لأواجه الأمر ولدي ما يثبت حديثي”.
وأردف يوسف أنه تقدم ببلاغات رسمية للنائب العام المصري عام 2015، تفيد وتحدد القائمين على نشر الفيديوهات، دون أي تحرك بعد ما يقرب من أكثر من ثلاث سنوات ونصف ثم فجأة تحركت مباحث الآداب ضده قائلا: “ما يحدث هو أسلوب شديد الانحطاط لتصفية حسابات سياسية”.
واستكمل: “هذه الحملة يشارك بها كثيرون ولست نادمًا على موقفي في 30 يونيو أو 25 يناير لأن مصر لا يليق بها حكم الإخوان وما أفعله بتغيير موقفي يحسب لي كوني لم أسير ضد قناعاتي ومبادئي وتوقعت وقلت في بيان رسمي منذ إعلان رفضي التعديلات أنني سأدفع الثمن والضريبة”.
تعليق واحد
ما ألوم المخرج ولا ألومهن الشيطان شاطر والبنات جميلات ولا يوجد معصوم غير الأنبياء ومحدش ما يغلط وعليهم بالتوبة