الدبور – كشفت تقارير صحافية أن السلطات السعودية تراقب فتيات السعودية خشية هروبهن من المملكة كما فعلت رهف وغيرها العشرات وتسببوا بإحراجات كثيرة للسعودية، حيث يقدر عدد الفتيات الهاربات من جحيم المنشار نحو ألف فتاة سنويا.
و كشفت السلطات السعودية عن تطبيق إلكتروني يدعى “أبشر”، يتم تحميله من خلال الهواتف الذكية، لرصد تحركات المرأة “الخاضعة للوصاية” داخل البلاد وخارجها.
وكشف موقع “إنسايدر” الأمريكي، عن التطبيق الذي يتم تحميله من خلال موقع وزارة الداخلية السعودية، وأبرز مهامه رصد المرأة من قبل وليها، وأماكن خروجها، ووجودها، ومنع سفرها من خلاله.
ويقيد التطبيق، وفق الموقع الأمريكي، حركة المرأة، إذ تكون تحت مراقبة لصيقة من قبل ولي أمرها (زوجها أو والدها أو شقيقها)، بتمكينه من مراقبة مكان وتاريخ سفرها، ويمكنه حتى من إلغاء الإذن بسفرها بنقرة واحدة.
ومن أبرز وظائف التطبيق أنه في حالة لم تحصل المرأة على إذن بالسفر من “ولي أمرها”، تُمنع بمجرد عرض جواز سفرها على شرطة مراقبة الحدود السعودية، وفق “إنسايدر”.
ويمكن التطبيق الرجل من وضع المرأة تحت المراقبة الدائمة داخل البلاد، إذ يسمح له بملاحقتها إذا ما تمكنت من تجاوز الحدود السعودية.
ووثق موقع “إنسايدر” محاولة ألف امرأة سعودية الهروب من المملكة في كل عام، مشيراً إلى أن التطبيق أحبط محاولات كثير منهن، وأصبحت الراغبات في الانعتاق من قبضة الرجل الوصي مطالبات بتجاوز هذه التكنولوجيا التي تطوق تحركاتهن.
يشار إلى أن الفتاة القنون (18 عاماً) قد أثارت ضجة كبرى على مستوى العالم، عندما نجحت في الفرار من أسرتها التي كانت في عطلة في تايلاند، قبل أن تستقبلها كندا، وتمنحها حق اللجوء إثر حملة تضامن دولية.
ولاحقاً، قالت القنون إنها هربت من حياة العبودية التي كانت تعيشها مع أسرتها في السعودية.
إقرأ أيضا: الفتاة السعودية الهاربة رهف محمد : “بالنسبة لنا نحن السعوديّات، نعامل كعبيد”
وعلى الرغم من سياسة الانفتاح التي انتهجتها السعودية منذ وصول ولي العهد محمد بن سلمان إلى مركز القرار، فإن وضع المرأة في المملكة يثير انتقادات حقوقية دولية كثيرة، حيث لا يمكنها فتح حساب مصرفي باسمها، وراتبها يعود لوليها.
ويتعين أن يكون لكل امرأة سعودية وصي من الرجال، وهو عادة الأب أو الزوج، وأحياناً العم أو الشقيق، أو حتى الابن، وتكون موافقته مطلوبة للعمل أو العلاج والدراسة والحصول على جواز سفر أو السفر إلى الخارج.
تعليق واحد
كل الكلام الي يقال غير صحيح المرءة تحطى باحترام الجميع نحنوا مجتمع محافط انطروا إلى الدول الاخرى جرائم ظد النساء وكم حصل اغتصاب وقتل للنساء حتى ان النساء لا يستطيعون الخروج لوحدهم ان إلى المرءة في المملكة والحرية إلى حاصلة عليها الإعلام الخارجي يريد تشوية سمعت المملكة
.نحنوا مع القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين اطال الله في عمره وولي عهدة الأمين.