الدبور – شيطان العرب حصل على صك الغفران من البابا و شيخ الأزهر فيما يبدو، خلال زيارة البابا الأخيرة لمقصر أبو ظبي الذي تصدر منه أوامر القتل و المؤامرات العربية وتدمير الثورات و أحلام الشعوب.
الزيارة التي تهدف لتبييض صفحة جرائم عيال زايد في المنطقة، وايضا لتشد على يديه في دوره المميز في محاربة الإسلام في كل مكان، ومحاربة صعود أي حزب أو حركة إسلامية في المنطقة، هذا غير دوره في نشر الفساد والرذيلة في منطقة كانت من أصعب المناطق في وصول مثل تلك الأمور لها وهي السعودية.
فقام بن زايد بما لم تستطع جميع قوى العالم بالقيام به، وهو إدخال الحفلات الماجنة في قلب منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة، وعلنا وليس سرا كما كان يحدث من قبل.
ويقول الكاتب الفرنسي جورج مالبرونو في مقاله في صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، إن الحرب على “الإسلام الراديكالي” -خاصة الإسلام السياسي- أصبحت هوسا لدى أبو ظبي، حيث لم تعد تكتفي بوضع تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة وحزب الله اللبناني على لوائحها السوداء للإرهاب، بل وضعت عليها الفرع الفرنسي لجماعة الإخوان المسلمين والاتحاد السابق للمنظمات الإسلامية في فرنسا الذي أصبح معروفا بـمسلمي فرنسا.
ويشير إلى أن أبو ظبي تعتبر كل الضربات مسموحة في هذه الحرب ضد الإسلاميين.
ويضيف الكاتب أن أبو ظبي -التي أعلنت 2019 عام التسامح- منعت في الوقت نفسه المشجعين القطريين من حضور نهائي كأس آسيا لكرة القدم الذي فازت به قطر، وهي خطوة في غاية عدم التسامح، بحسب ما يشير إليه العديد من مستخدمي الإنترنت في انتقادهم للإمارات.
وينسب الكاتب إلى مسؤول إماراتي قوله لوكالة الصحافة الفرنسية “نحن نتدخل في خطب الجمعة من أجل المصلحة العامة، ولتجنب انتشار خطاب الكراهية الذي رأيناه في العديد من البلدان، بما في ذلك أوروبا”.
وتحت عنوان “بابا الفقراء يقابل البنادق والأثرياء في شبه الجزيرة العربية”, يقول الكاتب ريتشارد سبنسر في صحيفة “التايمز” البريطانية إن البابا فرانسيس في زيارته الأولى لشبه الجزيرة العربية وصل إلى قصر الرئاسة الفاره في أبو ظبي في سيارة كيا عائلية، مظهرا التناقض الكبير بين سيارته والسيارات الفارهة مثل سيارات فيراري ومرسيدس المصطفة على طول الطريق.
كما أن السلطات الإماراتية قدمت له التحية بإطلاق واحد وعشرين طلقة على شرفه مصحوبة بتحليق طائرات تابعة للقوات الجوية الإماراتية، التي تشارك في قصف المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، حسبما يضيف الكاتب.
وتقول الصحيفة إن الحوار مع العالم الإسلامي كان جزءا من سياسة الفاتيكان على مدى أكثر من عشرة أعوام، ولكنه تعرض لانتكاسة بعد كلمة للبابا السابق، البابا بنديكت، عام 2006 ربط فيه بين الإسلام والعنف.
ويقول الكاتب إنه لم يسبق لأي بابا آخر أن تطأ قدمه شبه الجزيرة العربية، وتزعم الصحيفة أن أحاديث للنبي محمد تحظر دخول غير المسلمين إلى شبه الجزيرة العربية، وتضيف أن السعودية كانت تستخدم ذلك كذريعة لحظر ممارسة الشعائر الدينية غير الإسلامية.
ويضيف الكاتب إن نشطاء انتقدوا الفاتيكان بشأن زيارة البابا، قائلين إنها تستخدم زيارة البابا لـ”تبييض” سجل الإمارات في مجال حقوق الإنسان.
وفي رسالة إلى البابا، أشارت جماعة هيومان رايتس ووتش إلى سجن أساتذة جامعيين للقيام “باحتجاجات سلمية” وأدانت دور الإمارات في الحرب في اليمن.
وفي تقرير نشرته شبكة “بي بي سي”, تناولت فيه تغطية الصحف البريطانية للزيارة حيث نقلت عن صحيفة “ديلي تلغراف” وتقرير لراف سانشيز، مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط.، يقول فيه إن تقريرا لأعضاء في البرلمان البريطاني خلص إلى أن تعامل السعودية مع الناشطات السعوديات اللاتي سجن بعد مساعيهن في الدعوة للسماح للمرأة بقيادة السيارة كان “قاسيا وغير إنساني ومهينا”.
ويقول الكاتب إن ما لا يقل عن ثمان نساء محتجزات في السجون السعودية، وتقول جماعات حقوق الإنسان إنهن يواجهن الضرب والصدمات الكهربائية والاعتداءات الجنسية والتهديد بالاغتصاب.
وقالت لجنة من أعضاء البرلمان البريطاني إن من المرجح أن تكون التقارير عما تعرضت له الناشطات حقيقية، ودعت إلى إطلاق سراحهن على الفور.
وأضافت اللجنة أن مسؤولية التعذيب المزعوم قد تعود إلى ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إذا كان قد سمح باستمرار التعذيب.
وأُلقي القبض على الناشطات الصيف الماضي، بعد رفع الحظر على قيادة النساء. وأشهر المحتجزات هي لجين الهذلول، 29 عاما، التي اعتقلت عدة مرات للدعوة للسماح للمرأة بقيادة السيارة. وتقول الهذلول إنها “تعرضت للضرب والإيهام بالغرق والصدمات الكهربائية”.
تعليق واحد
الله يحشركم تحت اقدام الشيطان يا مجرمين! انظروا, كيف يقفون اذلاء وإحتراماً لرأس الصليبية التي تحارب الاسلام وتقتل الملايين من المسلمين, وكيف هم يتعاملون مع الشيوخ والمسلمين عموماً في كل مكان؟ حسناً, موعدنا معكم هو يوم القيامة يا مجرمين وحسبي الله ونعم الوكيل.