الدبور – الكويت الدولة الوحيدة في العالم التي تدخلت لدى مجلس الأمن في ما يخص وضع مدينة الخليل الفلسطينية المحتلة، المدينة التي رفض رئيس وزراء الإحتلال التجديد لبعثة الأمم المتحدة فيها.
حتى السلطة الفلسطينية لم تتدخل ولم تفعل أي شيئ بما يخص القرار الإسرائيلي بعدم تجديد عمل بعثة الأمم المتحدة في مدينة الخليل.
حيث طلبت الكويت، الجمعة، من مجلس الأمن الدولي، عقد جلسة خاصة حول الوضع في مدينة الخليل المحتلة، جنوب الضفة الغربية.
وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها، خلال مؤتمر صحفي في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، السفير ندونغ مبا، المندوب الدائم لغينيا الإستوائية لدى المنظمة الدولية، والذي تولّت بلاده الرئاسة الشهرية لأعمال مجلس الأمن اعتبارًا من الجمعة.
إقرأ أيضا: الكويت تحارب وحدها في مجلس الأمن من أجل فلسطين
وتأتي تصريحات ندونغ مبا، بعد أيام قليلة من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عدم التجديد لـ”البعثة الدولية المؤقتة في الخليل” العاملة في المدينة منذ 1994.
وأضاف رئيس المجلس:”حتى الآن، لم يتم اتخاذ قرار بشأن الطلب الكويتي، وربما يوافق عليه أعضاء المجلس لطرحه على الطاولة تحت عنوان: قضايا أخرى”.
وتتألف القوة الدولية من 64 عنصرًا، وبدأت عملها في أعقاب مجزرة ارتكبها المستوطن الإسرائيلي، باروخ غولدشتاين، في 25 فبراير/ شباط 1994، داخل المسجد الإبراهيمي؛ ما أدَّى إلى استشهاد 29 فلسطينيًا، وجرح عشرات آخرين أثناء تأديتهم صلاة الفجر.