الدبور – في فرحة الفوز الثمينة، والتي ينسى الفائز كل من حوله وينشغل بفرحه وخصوصا عندما يفوز في تلك الأجواء المشحونة بالحقد والكره والحصار، وفي وسط البلد الذي يحاصره ويكيد له المكائد، لم يفقد المنتخب القطري ذاكرته لكل من وقف معه فحمل العلمين العماني و الكويتي.
ولم يغب العلم العماني عن المشاركة في فرحة الفوز، وتوجه المنتخب القطري بعد التتويج مباشرة إلى حيث يجلس الجمهور العماني في أماكن متفرقة حسب ما وزعهم المسؤول الإماراتي، ليوجهوا التحية لهم.
الجمهور الثالث الذي إتهمه الذباب بأنه جمهور رخيص ذهب ليشجع مقابل ٥٠ ريال، ظنا منهم أن الجميع برخصهم وكل شيئ يشترى بالمال القذر، هذا الجمهور وقف مع المنتخب القطري حتى النهاية في ظل غياب جمهوره بعد منعهم من الحضور من قبل الإمارات.
شاهد كيف هرول المنتخب القطري مباشرة إلى الجمهور العماني و الكويتي في المدرجات لمشاركته كأس الفوز الذي هم كانوا جزءا منه.