الدبور – كاتبة سعودية دخلت في سباق الصراخ من أجل التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي تمهيدا لتقبل الشعب لمثل تلك العلاقات عندما يعلنها ولي عهد السعودية و ولي عهد أبو ظبي رسميا.
ولقد أصاب الكتاب ما يمكن وصفه بالإسهال المدمن في دعوة الشعوب الخليجية للتطبيع مع الإحتلال، لا وبل إعتبار المطالبة بالحقوق الطبيعية للشعب الفلسطيني عبارة عن شعارات فارغة، لإقناع الشعب أن معادة إسرائيل كانت خطأ تاريخي كما التمسك بالدين الوهابي كان مصيبة.
قالت الكاتبة السعودية، سهام القحطاني في جريدة “الجزيرة” السعودية إن “وجود إسرائيل بات أمرا واقعا ورفض التطبيع معها ليس إلا “شعارات وجدانية”.
وكتبت القحطاني، في تغريدة على حساب منسوب لها على “تويتر” لسعها الدبور : “فضيحة التطبيع مع إسرائيل.. عار التطبيع مع إسرائيل.. جريمة التطبيع مع إسرائيل!!.. لقد انتهى زمن هذه الشعارات الوجدانية“.
وأضافت القحطاني: “إسرائيل واقع، وعدم اعترافنا بهذا الواقع وجديته وتأثيره علينا لن يغيره، هناك دوما بدايات جديدة للتاريخ”.
وانهالت التعليقات الغاضبة عليها وعلى دعوتها في هذا الوقت، واستغرب النشطاء هذه الهرولة والتسابق والتذلل للإحتلال الإسرائيلي الذي ما زال يمارس كل أنواع القمع وسلب الأراضي واعتقال الفلسطينيين.
وقال ناشط مستغربا ما نصه: “غريب امركم ماليزيا ترفض استقبال منتخب صهيوني فيتم سحب سحب البطولة من ماليزيا فكان الرد من الرئيس الماليزي انه كيان ارهابي يحتل مقدساتنا .. اما نحن العرب فننادي بالتطبيع معهم فقط من اجل الشهرة لا اكثر ما اخوجنا لقيامة تقوم تحاسبنا على كل ما نطق به لساننا وكتبته ايدينا”
وقال ناشط آخر ما نصه: “الأن تأكدت إنّو أي نكرة غير ذي شأن يريد ان يلفت الإنتباه بأن يغرد مثل هذه التغريدات ليش لشئ إنما ليقول ها أنا ذَا …. إنه زمن الرويبضة”
وقال ناشط آخر مهاجما كل من يطبع مع هذا الكيان المغتصب: “ومن قال بأنها ليست واقع. هى واقع لكيان مغتصب قاتل مجرم. فمن يرغب أن يتعامل مع كيان مثل هذا. إلا النفوس الدنيئة التى لا تعرف ولا تقدر معنى الشرف والمبادئ والقيم الإنسانية.”