الدبور- الإمارات يبدو إنها داخلة على معركة مصيرية ستحدد مستقبل إماراتها ومؤامراتها القادمة، حيث تعتبر المباراة القادمة مع قطر ضمن تصفيات بطولة كأس آسيا هي أم المعارك بالنسبة لها.
فمن يتابع الإعلام الإماراتي ووسائل التواصل الإجتماعي، يشعر كأن الإمارات ستدخل الحرب العالمية الخامسة، وليست مباراة كرة قدم.
فلا عجب فهي آخر معركة دخلتها كانت عبر قصف الأطفال في اليمن، ولم تنجح فيها، وتركت جزرها المحتلة من قبل إيران عقود من الزمن، وذهبت تبحث عن أراضي يمنية تضمها لمملكتها.
مدير تحرير صحيفة العرب القطرية كتب في تغريدة لسعها الدبور واصفا المعركة التي ستدخلها الإمارات، حيث قال ما نصه:
“اللقاء القادم بين #قطر و #الامارات من المفترض أن يكون لقاء رياضي بحت، ولكن بدأ القوم يتعاملون معه وكأنه “موقعة” ستكتب في كتب التاريخ. أعان الله شباب العنابي على ماسيواجهونه من حرب نفسية ومضايقات في مقر اقامتهم من أناس أشغلهم الله بقطر ولا شي سوى قطر.”
لتتوالى الردود على تغريدة جابر بن ناصر المري، حيث قال ناشط ما نصه: “أولاد أبوهم (زايد) ماذا ننتظر منهم. الفوز عنابي بعون الله فكما فعلوا بتابعة إمارة السوء الكبرى سيفعلون بهم.”
وقالت ناشطة ما نصه: “و في رأيي يجب أن تكون هناك حماية للمنتخب القطري في حالة فوز قطر في المباراة ..هذول شعب مجرم ..ممكن يعتدوا على المنتخب”
وقال ناشط موضحا ان الشعب القطري أصبح يتمتع بمناعة من حربهم القذرة حيث قال ما نصه: “اتوقع استاذ جابر الفريق والشعب القطري اصبح عندهم مناعه ضد حربهم النفسيه والعكس صحيح وهم تحت هذا الضغط ونقول الحمدلله الذي اشغلهم بنا ولم يشغلنا بهم”