الدبور – في حالة فريدة لم يعتاد عليها كل من سكن في منطقة الخليج، أن يتعرض مقيم للظلم من مقيم آخر، وينصفه مواطن من البلد المضيف.
هذا ما حصل في بلد العجائب سلطنة عمان، حيث إنتشر فيديو عبر وسائل التواصل الإجتماعي لفتاة مصرية تبكي من ظلم صاحب العمل لها وإستعباده للموظفين المحتاجين جدا للوظيفة في الغربة.
والغريب أن صاحب العمل هو وافد أيضا، والمفروض إنه في غربة مثله مثل الموظفين عنده، رغم أن كل من عمل في سلطنة عمان قال إنه لا يشعر بأي نوع من الغربة، ولكن تبقى غربة الإبتعاد عن الأهل والوطن و الذكريات.
وبحسب المقطع الذي نشرته الإعلامية العُمانية جيهان اللمكي، اشتكت سيدة مصرية مقيمة بالسلطنة تدعى “إيمان” ـ موظفة مبيعات بشركة عطورـ من سوء تعامل صاحب العمل الوافد وأخوته مع جميع موظفي الشركة التي تعمل بها.
وعددت “إيمان” التي جهشت بالبكاء أفعال صاحب العمل المخالفة معها وزملائها بالعمل، بالإضافة إلى كشفها عن إخفاءه جوازات سفرهم قسراً”.
ومن يحاول إنصافها ومساعدتها ورفع الظلم عنها هو أهل عمان انفسهم، حيث عقبت الإعلامية العمانية جيهان اللمكي بقولها: ”هذا أمر غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه”.
وأثار المقطع استياءً بين العُمانيين الذين استنكروا هذا الأمر بشدة ودعوا لضرورة تدخل السلطات ومحاسبة أمثال هؤلاء المستغلين للعمالة الوافدة.
وقال أحد النشطاء:”هذه القضيه انسانيه بحته ويجب الوقوف عليها وتسئ لعمان واخلاق اهل عمان اتمنى من المسؤولين والجهات المعنيه التحرك سريعا”.
بينما أشار آخر بأنه تم حل الأمر بالتواصل مع السفير المصري، وستغادر إلى مصر.
تعليق واحد
مافي منه هذا الكلام الموضوع انحل في القوى العاملة العمانية بدون تدخل السفير المصري أو غيرة اهل عمان قادرين على ردع اي مخالف للقانون وهنالك اعتذر رسمي قامة المدفعية بتقديمة