الدبور – إعلامي عراقي صهيوني وصف الشعب العماني بـ “براثن إيران الطائفية”، في رده على تعليق لكاتب عماني، لم يتحدث عن العراق ولا عن هذا الصهيوني بالأساس، ولكن شعر ان الكلام موجه إليه.
وكان قد تعجب الكاتب والمحلل السياسي العماني مصطفى الشاعر من الدول التي أعادت فتح سفاراتها في دمشق “صاغرة” ثم التهليل للقصف الإسرائيلي لدمشق.
حيث قال “الشاعر” في تدوينة له عبر حسابه بـ “تويتر” :”عجبي على من يفتحون سفاراتهم في #دمشق بعد ان عادو اليها صاغرين واليوم يهللون ويكبرون للعدوان الصهيوني عليها “.
وأضاف قائلا في تغريدته التي لسعها الدبور من صفحته :”بكل اختصار كانت سوريا بكم أو بدونكم أرض الشرف العربي الذي لم يخنع للصهاينة وبأذن الله سوريا لن تركع وستحطم كل اسيادكم في تل ابيب” .
من جانبه رد الإعلامي العراقي المتصهين والممول سعوديا وإماراتيا سفيان السامرائي على تغريدة “الشاعر” متطاولا على الشعب العماني واصفا إياه بـ”براثن إيران الطائفية” بالقول: ” عدوان صهيوني ؟ عجيب غريب المزايدات الفاشوشية قبل ٦٢ يوم كان نتنياهو يعانق قابوس ويأخذه بالأحضان داخل قصره لماذا لم تقف امام بوابة القصر وتقول له كفى عناقا للصهاينة على من تضحكون يا براثن #ايران الطائفية”.
ليرد “الشاعر” على”السامرائي” مرة أخرى قائلا: ” قابوس بن سعيد لم يستقبل المجرم تحت الطاولة ليتآمر معه على حصار غزة او قتل اطفال اليمن او التحريض ضد ايران او استهداف سوريا أو قصف لبنان ، قابوس بن سعيد رجل يعرفه العرب بأفعاله وحين ارتضى استضافة هذا المجرم كان براغماتياً يسعى لأطفاء فتيل أمر كبير كان يحاك ضد هذه الامة.”
وكان حساب “إسرائيل بالعربية” على موقع “تويتر” والتابع للخارجية الإسرائيلية قد أشاد بقطع فيديو يبرر من إنتاج موقع “بغداد بوست” الذي يرأسه الإعلامي العراقي سفيان السامرائي، يبرر القصف الإسرائيلي لدمشق ويشيد به، معيدا نشره ومرفقا به سورة “الفيل”.
تعليق واحد
سفيان السامرائي . أنظر لبلدك ثم تكلم أنت آخر بشر تتكلم عن عمان . وكفى . تحياتي …