الدبور – مدير هيئة المراجيح في السعودية، المطرود من الرياضة تركي آل الشيخ، قرر تحسين الهيئة التي إستلمها ويجيدها وهي هيئة المراجيح والرقص والخلاعة.
فقد قرر إعادة الأصنام إلى مكة، بفتح متحف الشمع الشهير للشخصيات المعروفة في العالم على أراضي المملكة السلمانية الجديدة.
يذكر أن حتى الصور كانت محرمة في السعودية ما قبل التحديث وإصدار نسخة 2030 المحدثة منها بفضل توجيهات سمو الامير أبو منشار.
وقال آل الشيخ، في مؤتمر صحفي ، كشف خلاله عن استراتيجية عمل الهيئة التي تسلم رئاستها قبل أسابيع قليلة، إن متحف الشمع الشهير “Madame tussauds ” سيعرض للجمهور السعودي أبرز الشخصيات العالمية منحوتة على الشمع بصورة غاية في الدقة.
وأوضح آل الشيخ أن من بين الشخصيات السعودية التي سيتم نحتها بالشمع، هي شخصية الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، ثاني ملوك البلاد من أبناء الملك المؤسس.
وعن التخوف من عبادة تلك التماثيل الشمعية، قال آل الشيخ ستكون هناك مراقبة مشددة على الزوار وتقطيع كل زائر يتعبد تلك التماثيل بالعلن، فمنشار سموه مازال يعمل.
وكشف آل الشيخ في المؤتمر عن تنظيم فعاليات ترفيهية عالمية في المملكة خلال الفترة المقبلة التي سيكون فيها المسؤول الحكومي الأرفع عن القطاع بعد طرده من هيئة الرياضة السعودية.
ووجد الإعلان الأول عن إقامة المتحف، صداه سريعًا لدى أبناء المملكة المتحمسين لمزيد من الانفتاح على العالم دون غياب لفريق معارض يرى في شخصيات متحف الشمع نوعًا من الأصنام.
ويقع المقر الرئيس لمتحف الشمع أو متحف “مدام توسو”، في لندن وله فروع في دول أخرى، ويحتوي على تماثيل للشخصيات العالمية البارزة في جميع المجالات: الفن، السياسة مثل ونستون تشرشل وهتلر وشكسبير وكيم كاردشيان وأنجيلينا جولي.