الدبور – قال رئيس الحكومة المغربية السابق عبد الإله بن كيران أن خلفان النحس “يقصد ضاحي خلفان شرطي مرور دبي” و دحلان المسخوط، “يقصد محمد دحلان مستشار بن زايد الامني” يتحرشون بنا دوما.
وأشار الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، إلى أن الإعلام الإماراتي أشاد بالمسيرة التي نظمت سنة 2016 بمدينة الدارالبيضاء ضد “أخونة الدولة” وعرفت بـ”مسيرة ولد زروال”، والتي كان الهدف منها الإطاحة برئيس الحكومة آنذاك، عبد الإله بن كيران، وحزبه الذي يقود الحكومة.
وقال ابن كيران إن “تلفزيون الإمارات طبّل لمسيرة ولد زروال وكأنها ديالهم (وكأنهم هم من نظموها) ومواقفهم معروفة في هذا الأمر”.
كما هاجم رئيس الحكومة السابق، كلا من الفريق ضاحي خلفان، نائب مدير شرطة دبي، ومحمد دحلان مستشار ولي عهد الإمارات، محمد بن زايد.
وقال: “الإمارات فيها أشخاص يتحرشون بنا.. خلفان وجه النحس، ودحلان المسخوط، يتحرشون بنا ويتحدثون عنا، ومع ذلك حين يستدعونني لحفلاتهم أذهب رغم أنه كان بإمكاني عدم الذهاب، وإذا سألني الملك كنت سأقول له: راهوم بسلوا (إنهم تمادوا كثيرا)”.
وكان خلفان قد هاجم حزب العدالة والتنمية المغربي وتنبأ بسقوطه خلال تغريدة له نشرها في 2015، قال فيها: “خلال عام أو يزيد سيسقط إخوان المغرب سقوطا مدويا”، الأمر الذي دفع بابن كيران للرد عليه آنذاك خلال حضوره المؤتمر الوطني للكتاب المجاليين لشبيبة حزبه، الذي عقد ببوزنيقة قائلا: “لا يليق بك أن تسيء لنا بعدما استقبلناك بالمغرب وأكرمناك، واعلم أن دولة الإمارات تربطنا معها علاقة قوية، والمستقبل لا يعلمه إلا الله”.
ورغم تنبؤ ضاحي خلفان بخسارة العدالة والتنمية في الاستحقاقات الانتخابية، إلا أن الأخير فاز في تشرين الأول/ أكتوبر 2016 بالانتخابات التشريعية بعد حصوله على 125 مقعدا مما مجموعه 395 مقعدا في البرلمان المغربي، الأمر الذي جر على خلفان سخرية لاذعة من قبل نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي.
وعاد تدخل الإمارات في وسائل الإعلام المغربية إلى الواجهة بعد الأزمة الحاصلة في أحد أشهر المواقع الإخبارية بالمغرب.
حيث اتهم أحد مؤسسي موقع “هيسبريس” مالكيه بانحراف الخط التحريري للموقع على حساب دولة الإمارات.
وكتب خالد البرحلي، وهو أحد مؤسسي الموقع، منشورا على “فيسبوك” قال فيه إنه قدم استقالته بسبب خلافات قال إنها بسبب تحول الموقع إلى “حارس للإمارات” في مقابل إطلاق السهام على قطر، على حد تعبيره.
ولفت البرحلي إلى أنه يملك إثباتات، لم يوضح ماهيتها، على هاتفه الجوال حول الاتهامات التي وجهها لإدارة الموقع.
وكشف أحد مؤسسي الموقع أن الإدارة تمنع نشر كل ما ترى أنه قد يسيء للإمارات، وبالمقابل يعكف الموقع على نشر المقالات التي تشيد بالإمارات، وموضحا بأن المدير العام للموقع يعيش في إمارة دبي.