الدبور – قصة رهف محمد الفتاة السعودية التي هربت من بلدها و أهلها ولقبت بلقب فتاة تايلاند، حتى إستقر بها المطاف في كندا، يبدو إنها ستكون البداية وليس النهاية في المملكة السلمانية الجديدة، ورهف فتحت الباب للفتيات السعوديات المعنفات للخروج والصراخ والمطالبة بحقهن.
فقد أنشأت فتاة سعودية حساب جديد على موقع تويتر كما فعلت رهف تماما تشرح فيه قصتها مع التعذيب اليومي كما وصفته في منشوراتها.
فقد كشفت الفتاة السعودية التي عرفت على نفسها باسم نجود المنديل، عن تفاصيل تعرضها لتعنيف متكرر من قبل والدها وصل حد محاولة حرقها، مثيرةً موجة غضب واسعة وتعاطفًا معها ودعوات لمساندتها في سلسلة جديدة فيما يبدو من فضائح مملكة بن سلمان.
وروت المنديل في مقطع فيديو لم يظهر فيه سوى صوتها، تفاصيل قصتها مع والدها قائلةً إنها تتعرض لتعنيف جسدي ولفظي من والدها الذي حاول يوم الاثنين حرقها وضربها على حد زعمها قبل أن تنجح في الفرار من المنزل.
وأوضحت المنديل عبر حساب حديث أنشأته بموقع “تويتر” كما فعلت رهف، أنها تمكنت من القفز عبر نافذة غرفتها إلى مسبح جيرانها، ومن ثم جاءت إحدى صديقاتها وأخذتها من هناك لتبقى معها.
ولأن نجود لم تستطع السفر و الهروب حارج البلاد كما فعلت رهف التي سمحت لها ظروفها بالسفر، فقد ناشدت الجهات المختصة التدخل لحمايتها، وقالت إنها مستعدة للذهاب لأي مكان تطلبه منها جهة رسمية بما في ذلك دور الضيافة، مبينةً أن شكوى سابقة قدمتها للشرطة مرفقة بإثبات تعرضها لكدمات، انتهت بإلزام الأب بتوقيع تعهد بعدم تكرار الاعتداء.
ووجدت قصة نجود تفاعلًا لافتًا فور نشرها، وطالبت ناشطات حقوقيات سعوديات كثر، من الجهات المسؤولة في المملكة، بالتحقق من القصة والوصول لنجود وحمايتها.
وأصرت الفتاة نجود على التواصل مع الجهات الحكومية الرسمية فقط، و قالت بتغريدة ثانية لمن يشكك بقصتها كما لسع الدبور ما نصه: “لمن يطالبون بإثباتات أنا ماراح أتكلم للعلن انا بتكلم لأي جهة رسمية تحميني وأعتقد ان المسؤولين قادرين يتحققون من صحة كلامي . #المعنفه_نجود_المنديل”