الدبور – حذر كاتب سلطنة عمان من خطر كبير قادم عليها، و أن المؤامرات مازالت تجري حولها، وإن لم تتخذ خطوات أكثر صرامة و قوة لتحمي نفسها من تلك المؤامرات قد تواجه مصير قطر أو حتى اليمن.
في إشارة لتحويل السلطنة إلى ساحة حرب للسيطرة عليها من قبل الدول الطامعة بها، كما أشار الدبور في تقارير سابقة.
و حذر الكاتب والمحلل السياسي العماني مصطفى الشاعر، من ما وصفه من تصرفات المراهقين ناصحا الدولة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة أمنيا، في إشارة على ما يبدو لـ”عيال زايد” وقادة الحصار الساعين لضرب استقرار السلطنة لمواقفها المخالفة لمخططاتهم الخبيثة بالمنطقة.
وإستمرارا لمحاولات الإمارات و السعودية بضم السلطنة إلى نفوذهما، كما حصل مع مملكة البحرين، بإنقلاب على السلطان قابوس وتعيين من ينفذ مخططاتهم ويكون مجرد تابع لكل الأوامر التي تصدر من قصور أبو ظبي.
وقال “الشاعر” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر لسعها الدبور :”اربطو الاحزمة جيداً لانه يبدو واضحاً ان عُمان قد تتعرض الى تحديات خارجية كثيرة خلال قادم الوقت”.
ولفت إلى أن هذا قد يستدعي منها ـ أي السلطنة ـ اتخاذ اجرائات أكثر صرامة بعد أن بدا الكيل يفيض من “تصرفات المراهقين”.. حسب وصفه.
واختتم الكاتب العُماني تغريدته برسالة للعُمانيين وقال ما نصه كما لسع الدبور :”كونو جميعاً على حجم المسؤولية وما قطر واليمن الحبيب ببعيدين عنكم،الاهم اولاً واخيراً #عُمان ثم #عُمان”
وكانت الإمارات قد أصدرت تعميما داخليا بمنع جميع العسكريين العاملي في الأجهزة الأمنية من زيارة السلطنة في الوقت الحالي، حتى لا يفهم الموضوع بشكل مخالف، وحتى لا تثير الزيارة أي شكوك، ونشر الدبور التسريبات التي خرجت من الإمارات.
الخطوة التي قد تبين أن هناك مخططا ما يدور خلف الكواليس، وكان الإعلامي العماني موسى الفرعي قد فجر قنبلة مدوية في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، كاشفا عن قضية تجسس جديدة سيعلن عنها قريبا قامت بها الإمارات ضد سلطنة عمان.